وزير الخارجية الفرنسي حول موافقة إسرائيل على إدخال مساعدات لغزة: “هذا غير كاف على الإطلاق. هناك حاجة إلى مساعدات فورية وضخمة، وعلى إسرائيل ضمان تقديم مساعدات ضخمة وفورية بدون أي عوائق”
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، دعم باريس لمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لمعرفة ما إذا كانت الأخيرة تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان.
ويأتي هذا الإعلان غداة تصريحات للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني، بأنهم لن يقفوا “مكتوفي الأيدي” أمام أفعال إسرائيل في غزة.
وشدد بارو أيضا على أن “تسهيل” إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة غير كاف.
وأضاف خلال مقابلة لإذاعة “فرانس إنتر”، أن “هذا غير كاف على الإطلاق… هناك حاجة إلى مساعدات فورية وضخمة”، وشدد أن “على إسرائيل ضمان تقديم مساعدات ضخمة وفورية بدون أي عوائق”.
وهدد زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا، أمس، باتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري الجديد على غزة وترفع القيود التي فرضتها على دخول المساعدات إلى القطاع.
وزعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مهاجما الدول التي دعت لإغاثة غزة بشكل عاجل، أن “القادة في لندن وأوتاوا وباريس، الذين يطالبون إسرائيل بإنهاء حرب الدفاع عن بقائنا قبل تدمير حماس على حدودنا، ويطالبون بإقامة دولة فلسطينية، يعرضون مكافأة ضخمة للهجوم على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر”.
وادعى نتنياهو أنه “لا يمكن أن نتوقع من أي دولة أن تقبل بأقل من هذا، ومن المؤكد أن إسرائيل لن تفعل ذلك”، مكرّرا القول في معرض تبرير الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة، بأنها “حرب الحضارة ضد البربرية. وستواصل إسرائيل الدفاع عن نفسها.. حتى تحقيق النصر الكامل”.