استغرقت أعمال المرحلة الأولى من ترميم المسجد نحو ثلاثة أشهر، إذ تعرّض لأضرار بالغة نتيجة هجمات قوّات النظام السابق في عام 2013.
مع استكمال أعمال الترميم بالجامع الأمويّ التاريخيّ بمدينة حلب شمال سورية، أقام المصلّون الأربعاء، أوّل صلاة تراويح في الجامع منذ 12 عامًا.
واستغرقت أعمال المرحلة الأولى من ترميم المسجد نحو ثلاثة أشهر، إذ تعرّض لأضرار بالغة نتيجة هجمات قوّات النظام السابق في عام 2013.
وأقيمت لأوّل مرّة في الجامع صلاة العشاء والتراويح في شهر رمضان الحاليّ في القسم الّذي انتهت فيه أعمال الترميم بدعم من وزارة الأوقاف.
وامتلأت ساحة الجامع بالمصلّين الّذين بدت على وجوههم السعادة والابتهاج في العبادة داخل الجامع بعد فترة طويلة من الانقطاع القسريّ.
وقال مدير لجنة الترميم المهندس فوّاز هلال إنّ الجامع افتتح للصلاة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من ترميمه وصيانته.
وأوضح أنّهم استجابوا لطلب أهالي المدينة الراغبين بالصلاة في الجامع، مؤكّدًا أنّ “الجهود ستتواصل لاستكمال أعمال الترميم والصيانة بالكامل”.
ويعتبر الجامع الأمويّ أحد الرموز التاريخيّة للمدينة، واستضاف العديد من الحضارات على مرّ القرون، ويعتبر من أهمّ أعمال العمارة الإسلاميّة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأوّل 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيّة 61 عامًا من حكم حزب البعث الدمويّ، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.