ذكر بقائي في المؤتمر الصحفي، أن إيران “ليس لديها اتصال مباشر” مع القيادة الجديدة في سورية..
أعلنت إيران الإثنين عن دعمها سيادة سورية بعد سقوط بشار الأسد، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها “ليس لديها اتصال مباشر” مع القيادة السورية الجديدة.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، إن “موقفنا المبدئي حول سورية في غاية الوضوح: المحافظة على سيادة سورية وسلامة أراضيها، على أن يقرر الشعب في سوريا مستقبله من دون تدخل أجنبي مدمر”.
وأضاف أن سورية يجب ألا تصبح “ملاذا آمنا للإرهاب”.
وذكر بقائي في المؤتمر الصحفي، أن إيران “ليس لديها اتصال مباشر” مع القيادة الجديدة في سورية، وذلك غداة لقاء بين القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق.
وفي الثامن من كانون الأول/ديسمبر دخل تحالف فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام وبدعم من أنقرة، دمشق وأعلن إسقاط حكم النظام بعد هجوم خاطف مكّنه من السيطرة على قسم كبير من البلاد خلال 11 يوما.
بعدما تخلى عنه حلفاؤه الإيرانيون والروس، فرّ رئيس النظام بشار الأسد الذي حكم سورية مدى 24 عاما إلى موسكو، لينتهي بذلك حكم عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما.
وكانت روسيا وإيران مع مليشيات مسلّحة تابعة خصوصا لحزب الله، الداعم الأكبر لحكم بشار الأسد خلال النزاع الذي بدأ في سورية في العام 2011 وأسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين.
ومنذ إسقاط الأسد، يتوافد دبلوماسيون إلى دمشق للقاء السلطات الجديدة.