أسفرت جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة كابول عن مقتل يوسف مجاهد طه وإصابة آخر بجراح متوسطة الخطورة؛ ارتفاع حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي إلى 179 قتيلا منذ مطلع العام.
قتل يوسف مجاهد طه (48 عاما) وأصيب آخر (41 عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة من جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في بلدة كابول؛ الليلة الماضية.
ونقل المصابان إلى إحدى العيادات في البلدة، وهناك قدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” عمليات الإنعاش لأحد المصابين والعلاجات الأولية للمصاب الآخر.
وأحيل المصابان، على وجه السرعة، إلى مستشفى “رمبام” في حيفا لاستكمال العلاج.
وأعلنت الطواقم الطبية لاحقا عن وفاة أحدهما متأثرا بجراحه الحرجة.
وجاء في بيان صدر عن الشرطة أنها “فتحت تحقيقًا في حادث إطلاق نار في بلدة كابول، أسفر عن مقتل رجل (48 عامًا)، كما أصيب رجل آخر (41 عامًا) بجروح طفيفة وتم نقله إلى مستشفى رمبام في حيفا”.
وأضافت أن قواتها تعمل على “تمشيط المنطقة بمساعدة مروحية للبحث عن المشتبه بهم، والتحقيق جارٍ لمعرفة ملابسات الحادث الذي يُشتبه أنه على خلفية جنائية”.
وتأتي هذه الجريمة فيما يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
ومنذ بداية العام ولغاية اليوم، قُتل 179 مواطنا في المجتمع العربي بينهم نساء وفتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة بينها إطلاق نار وطعن وتفجير مركبات.
وشهد العام الماضي تسجيل حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل في المجتمع العربي، بلغت 228 قتيلا، بينهم 16 امرأة، علما بأنه لم يتم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.