ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا الاقتحام هو الثالث للوزير بن غفير للمسجد الأقصى خلال أقل من عام، إذ كان اقتحمه في السابع والعشرين من تموز/يوليو الماضي، وقبله في الثاني والعشرين من أيار/مايو الماضي.
تقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية من شرطة الاحتلال.
ودعا بن غفير إلى مواصلة احرب الإسرائيلية على غزة خلال اقتحامه المسجد الأقصى، وقال إن على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ألا يستسلم في أي صفقة لإعادة المختطفين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا الاقتحام هو الثالث للوزير بن غفير للمسجد الأقصى خلال أقل من عام، إذ كان اقتحمه في السابع والعشرين من تموز/يوليو الماضي، وقبله في الثاني والعشرين من أيار/مايو الماضي.
وإلى جانب بن غفير، اقتحمت مجموعات من المستوطنين من جهة باب المغاربة ساحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، وتركزت الاقتحامات قبالة المسجد القبلي وفي الساحات الشرقية للمسجد.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، ومنهم من قام بتأدية شعائر توراتية قبالة مسجد الصخرة قبل مغادرة الساحات من جهة باب السلسلة.
وأفادت دائرة الأوقاف في القدس، بأن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر وضباط شرطة الاحتلال.
وأوضحت الأوقاف أن مجموعات كبيرة من المستوطنين اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح، وذلك بالتزامن مع تشديد الإجراءات على أبوابه ومنع الفلسطينيين من الدخول والصلاة في ساحاته، والتضييق على الطلبة الحاضرين للدراسة داخل المدارس الموجودة في ساحات الحرم القدسي الشريف.
ومنعت قوات الاحتلال التي انتشرت في ساحات الحرم من الفلسطينيين دخول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، تزامنا مع اقتحام بن غفير.