استهدفت غارات إسرائيلية، فجر اليوم الخميس، ريف العاصمة السورية دمشق. وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء التابعة للنظام السوري إن العدوان أسفر عن “استشهاد شخصين وإصابة عسكري”.
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبيل انتصاف ليل الأربعاء – الخميس، هجوما عدوانيا على مواقع في ريف دمشق الجنوبي، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عسكري، بحسب ما أكدت وسائل إعلام النظام في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (“سانا”) عن مصدر عسكري في جيش النظام أنه في “حوالي الساعة 23:40 شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا عدداً من النقاط في المنطقة الجنوبية”.
وأضاف أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، مشيرا إلى أن العدوان “أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
ولم يوضح المصدر ما إذا كان القتيلان عسكريين أم مدنيين، كما لم يذكر تفاصيل بشأن طبيعة الخسائر المادية الناجمة عن الغارة الإسرائيلية.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قصفا إسرائيليا استهدف مواقع في محيط منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة.
وذكر المرصد أن “صواريخ إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر، مكان تمركز الآليات في مركز خدمات مؤسسة ‘جهاد البناء‘ التابعة لـ‘حزب الله‘ اللبناني وميليشيات إيران، في محيط منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق”.
وقال إن الموقع المستهدف يبعد “نحو 700 متر عن مقام السيدة”، وأضاف أن القضف الإسرائيلي “أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فيما هرعت سيارات الإسعاف لموقع الاستهداف”.