قررت محكمة الصلح في حيفا، اليوم الخميس، إطلاق سراح الشاب إسلام خلف من طمرة بعد اعتقاله في مسيرة احتجاجية ضد جريمة قتل الشاب أحمد خير ذياب من المدينة.
أطلقت محكمة الصلح في حيفا، اليوم الخميس، سراح الشاب إسلام خلف من طمرة بعد اعتقاله في مسيرة احتجاجية ضد جريمة قتل الشاب أحمد خير ذياب من المدينة.
وعقب المحامي أشرف حجازي، الموكل بالدفاع عن إسلام خلف، إن “الشرطة اعتقلت موكلي إسلام خلف، لادعاءات واهية بمحاولة الاعتداء على شرطي، بل إن ما حصل بالواقع هو العكس، إذ قامت الشرطة بتعذيب خلف والاعتداء عليه خلال فترة اعتقاله. وأؤكد بأنه لم تكن أي مواجهة بين الشرطة والمتظاهرين في طمرة، خلال مشاركتهم في المظاهرة الاحتجاجية ضد العنف والجريمة، والمظاهرة كانت سلمية لأبعد مدى”.
وقال المحامي محمد عواد، والذي رافق إسلام خلف خلال جلسة المحكمة، إن “الشرطة تنفذ اعتقالات ضد شبابنا بشكل غير قانوني، وهي اعتقالات انتقامية ضد المشاركين بحقهم الدستوري بالتظاهر. وتهدف الشرطة من خلال حملات الاعتقالات منع الحراكات والاحتجاجات المناهضة لتقاعس الشرطة في مواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت، مساء أول من أمس الثلاثاء، إسلام خلف، بزعم “تهديد الشرطة”، خلال مشاركته في المسيرة الاحتجاجية ضد العنف والجريمة، والتي شارك فيها الآلاف من أهالي طمرة والمنطقة، عقب انتهاء جنازة المرحوم أحمد خير ذياب الذي تعرض لإطلاق نار يوم 6 حزيران/ يونيو 2024، ونقل على إثر ذلك لتلقي العلاج في مستشفى (رمبام) بحيفا إلا أنه توفي متأثرا بإصابته، يوم الإثنين الماضي.
يُذكر بن الشاب خلف تعرض لملاحقات شرطية واعتقالات عدة في السابق.