بمقتل الشاب محاميد، وصلت حصيلة القتلى العرب إلى 98 قتيلا، بينهم 5 نساء في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام الجاري، فيما سجّل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
قُتل الشاب محمد حسين دبوس محاميد، والذي يبلغ من العمر 30 عاما،إثر إصابته بجريمة طعن في قرية معاوية بوادي عارة، مساء اليوم الأربعاء.
وبمقتل الشاب محاميد، وصلت حصيلة القتلى العرب إلى 98 قتيلا، بينهم 5 نساء في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام الجاري، فيما سجّل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
وقدّم طاقم طبيّ الإسعافات الأولية للمصاب، فيما تم نقله إلى المستشفى، حيث أُقرّت وفاته بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.
وبحسب الطاقم الطبي الذي وصل إلى المكان، فإن طعنات تعرّض لها الشاب في الجزء العلويّ من جسده، تسببت في تدهور حالته بسرعة، وعدم استقراها، حتّى توفي متأثرا بإصابته.
وأصيب الشاب بعد اندلاع شجار بين أقرباء في قرية معاوية.
وقالت الشرطة، في بيان، إنها “تحقق في ملابسات تعرض مواطن للطعن في قرية معاوية بوادي عارة”.
وأضافت في بيان مضتب اصدرته لاحقا، أنه “تم إقرار وفاة المصاب متأثرًا بجراحه”، مشيرة إلى أن “التحقيقات مستمرة”.
ويشهد المجتمع العربيّ، تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع، في ظلّ تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها، أو الحدّ منها.
وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.