شدّدت العائلة على أن ملابسات الجريمة، والتفاصيل السابقة لتنفيذها، واللاحقة لها، بدءا بإرسال رسائل من هاتف المغدورة إلى والدتها، بعد ارتكاب الجريمة، وحتّى إخفاء جثّتها في بئر في البلدة؛ تكاد تكون “أشبه بالخيال، وغير حقيقية”.
لا تزال عائلة الشابة سميّة عماش عيسى (27 عامًا)، الأمّ لأربعة أطفال يبلغ أكبرهم من العمر 9 أعوام، تعيش صدمة جريمة قتل ابنتها، التي عُثر على جثّتها في بئر ببلدة جسر الزرقاء، يوم الجمعة الماضي، بعد أن كانت آثارها قد اختفت قبل ذلك.
وشدّدت العائلة على أن ملابسات الجريمة، والتفاصيل السابقة لتنفيذها، واللاحقة لها، بدءا بإرسال رسائل من هاتف المغدورة إلى والدتها، بعد ارتكاب الجريمة، وحتّى إخفاء جثّتها في بئر في البلدة؛ تكاد تكون “أشبه بالخيال، وغير حقيقية”؛ كما أكّدت أن المغدورة كانت تطمح إلى فتح صالون نسائيّ، بعد حصولها على شهادة في “التجميل”.
ووفق شهادة العائلة، فإنّ الزوج المشتبه به، قام بقتل زوجته داخل المنزل، ووضعها داخل كيس كبير، ومن ثم نقل جثّتها بمركبته إلى بئر في البلدة، وقام بدفنها، ليعود بعد ذلك إلى المنزل. وقد اعتقلت الشرطة الزوج للاشتباه به بقتل زوجته، فيما مدّدت المحكمة اعتقاله، حتى انتهاء التحقيقات.