شدّدت المنظمات على أنه “بدون الأسلحة القادمة من شركات متعددة الجنسيات من دول مختلفة، وبدون تمويلها وتراخيص الاتجار بها التي تستمر بعض الدول في منحها، لا يمكن ارتكاب هذه الجرائم بهذه الكثافة”.
دعا تحالف من المنظمات غير الحكومية، منظّمي معرض “يوروساتوري”، وهو معرض دولي للدفاع والأمن البري قرب باريس، إلى “منع” بيع الأسلحة التي يُحتمل أن يستخدمها الجيش الإسرائيلي في غزة
ويضم هذا التحالف الذي “يحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية ضد” Coges Events، جمعيات ASER، وStop Arming Israel، وUrgence Palestine وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، ويقول إنه يحظى بتأييد نحو ثلاثين منظمة أخرى.
وينظم معرض يوروساتوري من 17 إلى 21 حزيران/ يونيو في شمال باريس. وردا على سؤال صحافيين، أشارت شركة Coges Events إلى أنها تعمل “تحت سلطة الحكومة”، وإن يوروساتوري هو فقط “معرض لعرض معدات الدفاع والأمن… وليس بأي حال من الأحوال مكانا لعقد الصفقات – ليس هناك أية ذخائر فعلية معروضة – أو ترويج لاستخدام مثل هذه المواد”.
وعدّ رئيس المعرض شارل بودوان أن وجود جناح و74 عارضا إسرائيليا “بينهم نحو عشرة عرضوا أسلحة”، من أصل 2054 مشاركا متوقعا في المعرض، يمكن أن يثير “لدى الجمعيات مشاعر يمكن تفهمها”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “فرانس برس”.
وأضاف: “نحترم بالكامل كل المعاهدات، سواء معاهدة تجارة الأسلحة، أو المعاهدات التي تحظر بعض الأسلحة”، مثل الذخائر العنقودية أو الألغام المضادة للأفراد.
وأضاف أن منظمات غير حكومية تأتي إلى المعرض للتحقق من مطابقة المنتجات المعروضة، أو كتيبات الشركات.