في بريد إلكترونيّ داخليّ اطّلعت عليه صحيفة “نيويورك تايمز”، أوضح رئيس “بيكسار” جيم موريس للموظّفين أنّ الاستوديوهات تريد “إعادة التركيز على إنتاج الأفلام”…
بدأت استوديوهات “بيكسار” المتخصّصة بالأعمال التحريكيّة والتابعة لشركة “ديزني”، بإجراءات صرف 14% من موظّفيها الثلاثاء، معلنة توقفها عن إنتاج المحتوى لمنصّة “ديزني بلاس” من أجل التركيز على إنتاج الأفلام التحريكيّة.
وشملت عمليّة الصرف 175 موظّفًا، وهو عدد أقلّ ممّا كان متوقّعًا في الأساس عندما أعلنت المجموعة الأميركيّة في مطلع العام رغبتها في خفض تكاليف “بيكسار”.
وفي بريد إلكترونيّ داخليّ اطّلعت عليه صحيفة “نيويورك تايمز”، أوضح رئيس “بيكسار” جيم موريس للموظّفين أنّ الاستوديوهات تريد “إعادة التركيز على إنتاج الأفلام”.
وواجهت “بيكسار” صعوبات بعد فشل التوقّعات المتعلّقة بفيلم “لايت يير” Lightyear عام 2022 الّذي تتمحور قصّته على إحدى الشخصيّات الرئيسيّة في سلسلة أفلام “توي ستوري”. إذ حقّق هذا العمل 226 مليون دولار في شبّاك التذاكر بينما بلغت ميزانيّته 200 مليون دولار.
وفي العام 2023، خيّب فيلم “إليمنتري” Elementary الآمال أيضًا بعدما بلغت عائداته نحو 500 مليون دولار، مع ميزانيّة مماثلة تقريبًا.
وفي الوقت نفسه، أنتجت “بيكسار” مسلسلات تحريكيّة كثيرة تزامنًا مع إطلاق منصّة “ديزني بلاس”، بينها “كارز أون ذي روود” Cars on the Road و”داغ دايز” Dug Days.
وتأمّل الاستوديوهات أن تستعيد نجاحها مع فيلمي “إنسايد أوت 2″ Inside Out 2 و”إليو” Elio.