أكّدت لجنة المتابعة أنه “لا مكان لفصل التمييز والعنصرية في الحقوق المدنية والبلدية عن القضية السياسية، وتعريف الدولة حسب القانون كدولة يهودية، كما جاء في قانون القومية العنصري”.
خصصت سكرتارية لحنة المتابعة العليا مستهلّ اجتماعها الدوري، الذي عقد في الناصرة أمس الإثنين، لتهنئة أصحاب مواقع المسؤولية الأساسيين في اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، الذين انتخبوا في اجتماع مجلسها العام يوم السبت الماضي، وتمنّت النجاح والتوفيق لرئيس اللجنة القطرية مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين، وسكرتيرها إدغار دكور، رئيس مجلس فسوطة، وناطقها الرسمي درويش رابي، رئيس مجلس جلجولية، وأمين صندوقها مازن عدوي، رئيس مجلس طرعان، وباركت لهم الثقة الغالية التي حصلوا عليها من زملائهم، في اجتماع شارك كافة رؤساء السلطات المحلية العربية، وشارك فيه لأول مرة، مندوبون عن منتخبي الجمهور العربي في المدن التاريخية والمختلطة وفي المجالس الإقليمية.
وأشادت لجنة المتابعة بالأجواء الطيبة والوحدوية التي سادت الانتخابات، قبل وخلال وبعد التصويت، وبالنموذج الحضاري الوحدوي الذي ضربه كل من رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، ورئيس بلدية عرابة د. أحمد نصار.
وأثنت المتابعة على عمل رئيس اللجنة القطرية السابق، مضر يونس، وسكرتير اللجنة السابق، عمر واكد نصار، وعلى “عطائهما من أجل حقوق شعبنا، وعلى مساهمتهما في عمل لجنة المتابعة العليا”.
وتوقف اجتماع سكرتارية المتابعة عند أهمية ومكانة اللجنة القطرية كهيئة تمثيلية منتخبة وصاحبة موقع أساسي ومؤسس في لجنة المتابعة، وباعتبارها المركّب الأكبر من مكونات لجنة المتابعة، ويعبر عن تكامل الأدوار، وتوثيق الصلة بين السياسي الوطني والمدني الخدماتي.
وأكّدت لجنة المتابعة أنه “لا مكان لفصل التمييز والعنصرية في الحقوق المدنية والبلدية عن القضية السياسية، وتعريف الدولة حسب القانون كدولة يهودية، كما جاء في قانون القومية العنصري”.
بعد اجتماع سكرتارية المتابعة توجه أعضاؤها إلى بلدية سخنين لتقديم التهنئة بشكل مباشر لرئيس اللجنة القطرية، الذي استقبل الوفد وإلى جانبه نوابه وعدد من أعضاء المجلس البلدي.