صاغت الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية مجموعة من الاتفاقيات بشأن الأمن وتبادل التكنولوجيا، بحسب صحيفة “غارديان” البريطانية.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن السعوديون يدفعون باتجاه استثناء تل أبيب من الاتفاقيات، وذلك نظرا لتواصل العدوان على غزة، فضلا عن شن عملية عسكرية مزمعة تستهدف رفح.
وبموجب هذا الخيار، ستوقع السعودية اتفاقيات تشمل مساعدة الولايات المتحدة في بناء صناعة الطاقة النووية، وفي مجال الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنتدى الاقتصاد العالمي في الرياض إن “أعتقد أن العمل الذي قامت به السعودية والولايات المتحدة معًا فيما يتعلق باتفاقات خاصة، قريب جدًا من الصياغة النهائية ولكن بحاجة إلى انتظام الأوضاع في غزة ووجود مسار موثوق لدولة فلسطينية من أجل المضي قدمًا”.
وكانت أحد أهداف زيارة بلينكن إلى الرياض هي وضع اللمسات الأخيرة فيما يتعلق باتفاقيات مشتركة، فيما أوضحوا أنه لم يتم التوصل إلى انفراجة نهائية.
وقال مقصد، الذي كان في الرياض: “نحن قريبون، لكنهم لم يحققوا نوعًا من التقدم الذي سيضعنا مرحلة ما بعد خط النهاية، وهو ما كان يأمله السعوديون عندما كان من المقرر أن يزورهم بلينكن”.