استطلاعان: غالبية الإسرائيليين تؤيد إجراء انتخابات مبكرة

بعد مرور 6 أشهر على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، باتت غالبية الإسرائيليين تعتقد أن الوقت قد حان لإجراء انتخابات لمنح الثقة لقيادة جديدة في ظل الاعتقاد بأن الدوافع السياسية تحد من كفاءة نتنياهو في إدارة الحرب.

عبّر غالبية الإسرائيليين عن رغبتهم في إجراء انتخابات مبكرة لاختيار حكومة جديدة في ظل الاعتبارات السياسية التي تؤثر على إدارة حكومة بنيامين نتنياهو للحرب على قطاع غزة، فيما يواصل رئيس “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، تفوقه على نتنياهو سواء في عدد المقاعد البرلمانية التي قد يحصدها في انتخابات تجري اليوم، وكذلك بالسؤال حول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة.

يأتي ذلك وفقا لنتائج استطلاعين للرأي العام الإسرائيلي نشرا مساء اليوم، الأحد، مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السابع، ومع تصاعد الحراك الاحتجاجي الذي انضمت إليه عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، للإطاحة بحكومة نتنياهو والمطالبة بالتوجه إلى انتخابات مبكرة، معتبرين أن نتنياهو يعيق التوصل إلى اتفاقية تبادل أسرى مع حركة حماس ويعمل على إطالة أمد الحرب.

وأكد الاستطلاع الذي أجرته هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) أن غالبية الإسرائيليين تعتقد أن نتنياهو هو المسؤول الأول عن إخفاق السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأن يدير الحرب بطريقة غير جيدة، وأن عليه الاستقالة من منصبه، ويرون أن على المسؤوليين السياسيين والأمنيين التنحي عن مناصبهم، قبل حتى تشجيل لجنة تحقيق رسمية حول السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والإعلان عن نتائجها.

استطلاع “كان 11”:

استطلاع القناة 12:

ماذا عن الخارطة السياسية؟

وبموجب استطلاع القناة 12، في انتخابات تجري اليوم، يتصدر “المعسكر الوطني” برئاسة غانتس، في حين يفشل حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وحزب “تيكفا حداشا” برئاسة الوزير السابق، غدعون ساعر، في تخطي نسبة الحسم. ويحصل معسكر نتنياهو على 47 مقعدا مقابل 73 مقعدا لأحزاب المعارضة الحالية.

وجاءت نتائج الاستطلاع على النحو الآتي: “المعسكر الوطني” – 32 مقعدا؛ الليكود – 19 مقعدا؛ “ييش عتيد” – 15 مقعدا؛ “شاس” – 11 مقعدا؛ “يسرائيل بيتينو” – 11 مقعدا؛ “عوتسما يهوديت” – 9 مقاعد؛ “يهدوت هتوراه” – 8 مقاعد؛ تحالف الجبهة/ العربية للتغيير – 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة – 5 مقاعد؛ ميرتس – 5 مقاعد.

وبموجب استطلاع “كان 11″، ينجح الوزير المتطرف، إيتمار بن غفير، بمضاعفة قوته وزيادة تمثيله البرلماني، في المقابل، يفشل سموتريتش في تجاوز نسبة الحسم؛ في ما يفشل معسكر نتنياهو في حصد أغلبية تمنكن من تشكيل حكومة، ويقتصر تمثيل معسكره على 48 مقعدا مقابل 72 للمعسكر المناوئ.

وجاءت نتائج استطلاع “كان 11” على النحو الآتي: “المعسكر الوطني” – 30 مقعدا؛ الليكود – 21 مقعدا؛ “ييش عتيد” – 14 مقعدا؛ “يسرائيل بيتينو” – 10 مقعدا؛ “شاس” – 10 مقعدا؛ “عوتسما يهوديت” – 10 مقاعد؛ “يهدوت هتوراه” – 7 مقاعد؛ تحالف الجبهة/ العربية للتغيير – 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة – 5 مقاعد؛ ميرتس – 4 مقاعد؛ “تيكفا حداشا” – 4 مقاعد.

وفي ما يتعلق بالشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، أظهر استطلاع القناة 12 أن غانتس يتفوق على نتنياهو إذ يحصل الأول على دعم 35% من المستطلعة آراؤهم ويحصل الآخر على 29%؛ وفي مقارنة مع رئيس المعارضة، يائير لبيد، يتفوق نتنياهو ويحصل على دعم 33% من المشاركين في الاستطلاع ويحصل لبيد على دعم 23%.

Exit mobile version