أفادت تقارير صحافية، بأن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، رفض طلبا لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإلقاء كلمة أمام جلسة للأعضاء الديمقراطيين في المجلس، في ظل التوتر بين الحكومة في تل أبيب والإدارة في واشنطن.
رفض زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإلقاء كلمة أمام جلسة للأعضاء الديمقراطيين في المجلس.
وأفاد مسؤول أميركي بأن شومر قال لنتنياهو إن هذه المحادثات ينبغي ألا تجري “بأسلوب حزبي” وأن اجتماعات الزعماء الأجانب في مجلس الشيوج دائما ما تكون مشتركة بمشاركة المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين.
ويُوصف شومر بأنه أرفع مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة وصديق سابق مقرب من نتنياهو.
والاربعاء، تحدث نتنياهو، عن الحرب على غزة خلال الاتصال باجتماع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، ثم أراد أن يلقي كلمة أمام اجتماع الأعضاء الديمقراطيين في اليوم ذاته.
ورفض زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، الديمقراطي شومر، طلب نتنياهو، قائلا إن “قضية إسرائيل يجب أن تكون قضية مشتركة بين الحزبين، ولا ينبغي جعلها قضية حزب واحد”.
بدوره، انتقد المتحدث الإعلامي لشومر، بشكل ضمني حضور نتنياهو المنفصل في اجتماع الحزب الجمهوري، وقال في تصريح لموقع “أكسيوس” الإخباري، إن هذه القضايا لا ينبغي أن تصبح قضية حزبية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، أنه يمكن أن يدعو نتنياهو، لإلقاء كلمة أمام الكونغرس قريبا.
وذكر جونسون، أنه لم يتخذ بعد قرارا واضحا بشأن هذه القضية، لكنه يعتقد أن ذلك سيكون مفيدا للعلاقات الأميركية – الإسرائيلية.
وفي تصريح له الأسبوع الماضي، قال شومر، إن نتنياهو، أساء إدارة مرحلة ما بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ودعا شومر إسرائيل إلى إجراء انتخابات جديدة، واعتبر أنّ نتنياهو “ضلّ الطريق”، وبات يشكل “عقبة أمام السلام” في المنطقة، وسط أزمة إنسانية متزايدة في غزة.
وردا على تصريح شومر، قال نتنياهو إن إجراء انتخابات من عدمه “مهمة الحكومة الإسرائيلية”، وإنه “ليس من المناسب محاولة تغيير زعيم منتخب”.