بحسب موقع أكسيوس الأميركي، فإن الموقعين الاستيطانيين استخدما قاعدة لهجمات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، حيث ستشمل العقوبات أيضا 3 مستوطنين إسرائيليين.
تدفع الإدارة الأميركية إلى تهدئة إنسانية في الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك من أجل التخفيف عن الفلسطينيين في القطاع مقابل تحسين أوضاع المختطفين الإسرائيليين، وضمان وصول الأدوية والمواد الغذائية بشكل مؤقت، وذلك بحسب ما أفاد مصدر مصري مطلع على مفاوضات التهدئة بشأن غزة لـ”العربي الجديد”.
وأشار المصدر إلى أن “تغييرا طفيفا حدث في موقف الإدارة الأميركية، التي باتت تبدي مرونة بشأن الموقف من استمرار الحرب وبعض البنود التي حددتها المقاومة من أجل الوصول إلى اتفاق يقضي بتحرير الأسرى”.
وأضاف المصدر المصري أن “المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، يرغبون في تحقيق اختراق للأزمة، يكون بمثابة قوة دفع في مسار الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي”، لافتا إلى أن “هناك ضغوطاً كبيرة على القاهرة من جانب واشنطن، لإحداث هذا الاختراق في مسار المفاوضات”.
ولفت المصدر إلى أن “الجانب الأبرز في التحركات الاقليمية الحالية بشأن جهود الوساطة، تتركز على تأمين وضع معيشي وصحي مستقر نسبياً للأسرى الإسرائيليين في غزة، بعد ما أكدت حركة حماس أن وضعهم تأثر كثيراً بالحصار المفروض على القطاع، ومنع الجيش الإسرائيلي تدفق المساعدات”.
وكشف المصدر عن “تحركات فرنسية حثيثة في الوساطة الحالية، في محاولة من جانبها لإحياء اتفاق إدخال الأدوية السابق للأسرى، مقابل وصول الأدوية التي تحتاجها مستشفيات القطاع”.
كذلك قال المصدر المطلع على مسار المفاوضات إن مصر وجهت الدعوة لحركة حماس لزيارة القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، للاطلاع على “الخطة الأميركية المُطورة” بشأن التوصل إلى اتفاق “تهدئة”.
لكن القيادي في حماس، موسى أبو مرزوق، قال لـ”العربي الجديد”، إنه لا يملك معلومات حول توجه وفد من الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة”، مضيفا في الوقت ذاته أنه “على الرغم من ذلك، فإن الفرصة لا تزال متاحة للتوصل إلى اتفاق”.
وقال مصدر قيادي في حماس لـ”العربي الجديد” إن الحركة “أكدت مرارا للوسطاء استعدادها للتجاوب مع أي مقترح جاد من أجل التوصل إلى اتفاق”، مكررا أنه “حتى الآن لا تتوفر الجدية من الجانب الإسرائيلي”.
وأضاف المصدر أن “الوسطاء أنفسهم (في إشارة إلى الوسيطين المصري والقطري) أشادوا في أكثر من مناسبة بتعاطي المقاومة مع الجهود المبذولة”، مشدداً على أن “حماس والمقاومة، تتألم لألم أهالي القطاع، ولا تفوت فرصة يمكن من خلالها تخفيف معاناتهم إلا وتتعاطى معها”.