مندوب الشاباك هو الوحيد الذي يتناول موضوع الإرهاب اليهودي خلال المداولات الأسبوعية التي يعقدها بن غفير، الذي يوبخ مندوب الشاباك بشكل دائم ويدافع عن الإرهابيين، وبمقدمتهم قاتل عائلة دوابشة
تمتنع الشرطة الإسرائيلية عن تقديم تقييمات متعلقة بالإرهاب اليهودي لوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. ودرج بن غفير على “توبيخ” مندوب الشاباك لدى تطرقه إلى الإرهاب اليهودي، خلال المداولات الأسبوعية، وفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم، الأربعاء.
وتوقفت الشرطة عن تقديم التقييمات حول الإرهاب اليهودي والتعامل مع ناشطي اليمين المتطرف وخطط لإخلاء بؤر استيطانية عشوائية، منذ تولي بن غفير منصبه الوزاري. ونقلت الصحيفة عن ضابط شرطة كبير قوله إنه “بالنسبة للشرطة، كأن هذا الموضوع ليس موجودا في المداولات مقابل بن غفير”.
ويعقد بن غفير مداولات أسبوعية، كل يوم خميس، ويشارك فيها مندوبون عن جميع أجهزة الأمن، وبينهم المفتش العام للشرطة وقيادتها، ومصلحة السجون وخدمات الإطفاء، ومندوب دائم عن الشاباك وآخر عن الجيش.
وتوقفت الشرطة عن تقديم التقييمات حول الإرهاب اليهودي والتعامل مع ناشطي اليمين المتطرف وخطط لإخلاء بؤر استيطانية عشوائية، منذ تولي بن غفير منصبه الوزاري. ونقلت الصحيفة عن ضابط شرطة كبير قوله إنه “بالنسبة للشرطة، كأن هذا الموضوع ليس موجودا في المداولات مقابل بن غفير”.
ويعقد بن غفير مداولات أسبوعية، كل يوم خميس، ويشارك فيها مندوبون عن جميع أجهزة الأمن، وبينهم المفتش العام للشرطة وقيادتها، ومصلحة السجون وخدمات الإطفاء، ومندوب دائم عن الشاباك وآخر عن الجيش.
وأشارت الصحيفة إلى أن مندوب الشاباك في هذه المداولات هو مسؤول كبير برتبة موازيه لرتبة عقيد، ويقدم خلالها موقف الشاباك في مواضيع عديدة وبضمنها مواجهة ناشطي اليمين المتطرف والإرهاب اليهودي.
وأضافت الصحيفة أن بن غفير درج على معاملة “صارمة وحتى فظة” تجاه مندوب الشاباك، “تشمل التوبيخ أمام الحاضرين، والضرب على الطاولة بيديه”. وخلال مداولات جرت قبل عدة أسابيع، وبخ بن غفير مندوب الشاباك لأن الجهاز أجرى محادثة تحذير مع ناشط في اليمين المتطرف من مستوطنة “يتسهار” التي تعتبر معقل اليمين المتطرف، وفقا للصحيفة.
وصرخ بن غفير على مندوب الشاباك، في تلك المداولات، قائلا “كيف يعقل أنكم تجرون معه محادثة تحذير في منتصف الحرب؟ ما هذا العمل؟ وإذا كان لدين ابن في الجيش وموجود في غزة الآن؟”. وكان مندوب الشاباك يرد على بن غفير قائلا إن التعامل مع الإرهاب اليهود هو جزء من عمل الشاباك، لكن بن غفير رفض هذا التفسير.
وترددت تقرير في الأشهر الأخير حول سعي بن غفير لتخفيف ظروف سجن سجناء من اليمين المتطرف. وكثف بن غفير سعيه في هذا الاتجاه بعد أن عين مقربا منه مفوضا لمصلحة السجون. ووفقا للصحيفة، فإن الإرهابي اليهودي الذي يهتم بن غفير بتخفيف ظروف سجنه هو عميرام بن أوليئيل، الذين أدين بقتل عائلة دوابشة.