سُئل بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، فأجاب بأن “مستشاريّ للأمن القومي يقولون لي إننا قريبون”.
أعرب الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، بعد انتصاف ليل الإثنين،عن أمله في أن يتمّ التوصّل إلى وقف لإطلاف النار في غزة، الأسبوع المقبل.
وقال الرئيس الأميركي: “آمل أنه بحلول الاثنين المقبل نكون قد توصلنا إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
وسُئل بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، فأجاب بأن “مستشاريّ للأمن القومي يقولون لي إننا قريبون”.
وأضاف: “نحن قريبون، ولم ننته بعد. وآمل أنه بحلول الإثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار”.
وفي سياق ذي صلة، أشادت الولايات المتحدة، الإثنين، بما عدّت أنها إصلاحات تنفذها السلطة الفلسطينية، باعتبارها خطوة نحو إعادة توحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة بعد استقالة رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر لصحافيين: “نرحب بالخطوات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية لإصلاح نفسها وتجديدها”.
وقال ميلر إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن شجع السلطة الفلسطينية على “اتخاذ تلك الخطوات” خلال محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف: “نعتقد أن هذه الخطوات إيجابية. ونعتقد أنها خطوة مهمة لتحقيق إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية”.
ورفض ميلر التعليق بشكل مباشر على استقالة اشتية، قائلا إن الأمر شأن داخلي للفلسطينيين.
وذكر اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الإثنين “وضعت استقالة الحكومة تحت تصرّف السيد الرئيس في 20 شباط/ فبراير الجاري واليوم أتقدّم بها خطيا”، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي “على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية والقدس”.
وأضاف: “أرى أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة ومحادثات الوحدة الوطنية”.
وتأتي تصريحات بايدن فيما كانت تقارير إسرائيلية، قد أشارت مساء الإثنين، إلى تبدُّد حالة التفاؤل التي سادت في تل أبيب بإمكانية التوصل لاتفاق حول صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذكرت القناة 13 أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل أن حركة حماس ترى أن المقترح الذي تم التوصل إليه في باريس، لا يتماشى مع خطوطها الحمراء.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب لا تزال تنتظر تلقي الرد الرسمي لحركة حماس على المقترح الذي تم التوصل إليه في محادثات باريس التي عقدت بمشاركة أميركية إسرائيلية مصرية قطرية، يوم الجمعة الماضي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) أن إسرائيل تسعى للحصول على دليل فعلي على قدرة حماس واستعدادها لعقد صفقة.
ولفت موقع “واينت” الإلكترونيّ إلى أنه “رغم عدم وصول أي رد رسمي من حماس على مخطط باريس، نقل الوسطاء رسائل إلى إسرائيل تفيد بتلقي إشارات سلبية من الحركة التي تعتبر أن المخطط لا يلبي خطوطها الحمراء”. وذكرت أن المسؤولين في تل أبيب باتوا “أقل تفاؤلا بشأن فرص التوصل إلى اتفاق”، ونقلت عن مسؤولين قولهم: “من السابق لأوانه إصدار نتائج”.