رغم الاضطرابات التي حدثت في علاقة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي بناديه التاريخي برشلونة الإسباني، قبل رحيله وفي السنوات القليلة التالية، فإن عشق اللاعب للفريق يبدو أنه لم يتزعزع.
ومثل ليونيل ميسي برشلونة من فرق الناشئين للفريق الأول على مدار 21 عاماً، وبالتحديد من سنة 2000 وحتى 2021، حين انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بسبب فشل النادي الكتالوني في تجديد عقده لعدم قدرته على تجاوز سقف الرواتب في الدوري الإسباني.
ويعتبر ميسي الأفضل في تاريخ برشلونة من حيث الأهداف (672 هدفا) والتمريرات الحاسمة (303 تمريرات) والتتويجات الحافلة التي يأتي على رأسها 10 ألقاب للدوري الإسباني و4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا.
ورغم خروج ميسي من برشلونة قبل عامين ونصف فإنه يبقى المعشوق الأول لدى جماهير الفريق، وتحدثت الإدارة أكثر من مرة عن ضرورة تكريمه، بعد فشلها في إعادته إلى النادي مرة أخرى لختام مسيرته بين جدرانه.
وقام الأسطورة الأرجنتيني، نجم فريق إنتر ميامي الأمريكي الحالي، بلفتة تنم عن حبه ووفائه للنادي الذي قدمه إلى تاريخ كرة القدم، حيث أهدى برشلونة الكرة الذهبية الثامنة التي حصل عليها باعتباره الأفضل في العالم لعام 2023.
وذكر الصحفي الإسباني ميكويل بلازكويز، محرر موقع “فلاش سكور” والموقع الرسمي للبارسا، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع “إكس” للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) أن: “ميسي أهدى كرته الذهبية الثامنة لمتحف برشلونة، رغم أنه لم يحققها كلاعب في الفريق”.
وواصل: “جاءت هذه اللفتة من ميسي كي يتمكن برشلونة من عرضها إلى جوار الكرات السبع الذهبية الأخرى التي فاز بها”.
وحقق ميسي جائزة الكرة الذهبية أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019 و2021 و2023، حيث كان في أول 6 جوائز لاعباً في البارسا، وفي السابعة في مستهل مشواره مع باريس سان جيرمان، وفي الثامنة مع إنتر ميامي.