أفادت تقارير بأن الساعدي كان مسؤولا عن الطائرات المسيرة ومنظومة الصواريخ في كتائب حزب الله العراقي، ومسؤول أيضا عن الدعم اللوجستي والعمليات بالخارج وتحديدا في سورية، ونقل الأسلحة. اسم الساعدي هو وسام محمد صابر الساعدي، وهو من مواليد 1974.
أسفرت الضربة الأميركية التي نفّذتها طائرة مسيّرة أميركية، الليلة الماضية في العاصمة العراقية بغداد، عن مقتل أبو باقر الساعدي، أحد أبرز قيادات كتائب “حزب الله” العراقية، واثنين من مساعديه.
وجاء الهجوم الأميركي في إطار رد واشنطن على استهداف القوات الأميركية في العراق وسورية. وأكدت هيئة الحشد الشعبي في العراق مقتل الساعدي، بمسيرة أميركية استهدفت سيارته في منطقة المشتل شمال شرق العاصمة. وفي المقابل، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية في بيان قتل من وصفته بقائد كبير في كتائب حزب الله العراقي بغارة في بغداد.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أنها “نفذت ضربة من جانب واحد في العراق ردا على الهجمات على أفراد الخدمة الأميركية، ما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة”.
من جانبه، أكّد العراق، اليوم الخميس، غداة الهجوم في العاصمة، أن القوّات الأميركيّة في البلاد باتت تهدّد السلم الأهليّ وتخرق سيادة بغداد، مشدّدا على أن التحالف الدوليّ بات عامل عدم استقرار.
واسم الساعدي هو وسام محمد صابر الساعدي، وهو من مواليد 1974، وينتمي للحشد الشعبي بصفة مستشار، بحسب هويات تعريفية وجدت بموقع الحادث.
وأفادت تقارير بأن الساعدي كان مسؤولا عن الطائرات المسيرة ومنظومة الصواريخ في كتائب حزب الله العراقي، ومسؤول أيضا عن الدعم اللوجستي والعمليات بالخارج وتحديدا في سورية، ونقل الأسلحة.
وأوردت “العربي الجديد” نقلا عن مصدر قالت إنه مقرب من الفصائل العراقية بدون أن تسمّه، أن الساعدي “يعد أحد أهم قيادات كتائب حزب الله وأخطرها، ويشغل منصب مسؤول وحدة الصواريخ فيها”.
وذكر المصدر ذاته أن “الساعدي مسؤول عن قصف القاعدة الأميركية في الأردن ومقتل عدد من الجنود الأميركيين، كما أنه المسؤول عن التخطيط والتنفيذ لمعظم هجمات الكتائب ضد القواعد الأميركية”، على حد قوله.
وأضاف أن “الساعدي كان يعمل ضمن صفوف التيار الصدري قبل العام 2007، وبعدها زار إيران وانشق عن التيار وانتمى إلى ’كتائب حزب الله’ العراقية، واستمر بالعمل في التخطيط والتنفيذ”.
ولفت إلى أن “اغتياله يمثل ضربة قوية للكتائب وللفصائل المسلحة الأخرى، ويضع القيادات البارزة في الفصائل تحت خط الاستهداف”.