كشف جهاز الأمن في الاحتلال الإسرائيلي “الشاباك”، وبالتعاون مع جيش الاحتلال عن معلومات حول استغلال عناصر حركة حماس لـ”إسرائيليين” من دون علمهم، والإستفادة منهم لنقل شحنات من الأسلحة إلى قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية:”إنه الأسابيع الأخيرة كشف الشاباك بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وشرطة القدس، عن ظاهرة بدأت قبل الحرب، حيث استغل نشطاء حماس من قطاع غزة المواطنين اليهود في إسرائيل، دون علمهم كمساعدين لنقل الشحنات – بهدف تدريبهم للمساعدة في نقل المتفجرات أو الأسلحة من أجل تنفيذ هجمات”.
وأوضحت الصحيفة أن قوات جيش الاحتلال داهمت بالتعاون مع “الشاباك” في الـ18 من ديسمبر مكتبا يدعى أنه يعود لحماس في قطاع غزة، وعثرت على أجهزة كمبيوتر وأوراق تحتوي على معلومات حول البنية التحتية التي كانت تعمل ضد “إسرائيل” قبل الحرب.
وأشارت إلى أنه في وقت لاحق كشف عن معلومات عن يهود آخرين كانوا على اتصال بملفات تعريف مزيفة على فيسبوك يديرها نشطاء حماس، متظاهرين بأنهم “إسرائيليين” يعيشون في الخارج ويبحثون عن موظفي نقل للقيام بمهام مختلفة مقابل أجر.