قال”عدالة” إن “هذه أول مرّة يتمّ فيها تمديد اعتقال لفترة طويلة جدًا كهذه بحقّ معتقلين في مظاهرة، وإبقاء المعتقلين قيد الاعتقال حتى إتمام الإجراءات على خلفية هتافات أطلقت فيها، وذلك في ظل سياق عامّ أوسع هو الآخر غير مسبوق”.
وقال “عدالة” إن “محكمة الصلح أصدرت في حيفا قرارًا بالإبقاء على الشاب محمد طاهر جبارين رهن الاعتقال حتى نهاية الإجراءات القانونية بحقه. هذا القرار هو الثاني من نوعه، حيث أتى بعد قرار المحكمة المركزية بقبول استئناف قدمته النيابة على قرار إطلاق سراح المحامي أحمد خليفة في نفس الملف
وأضاف أنه “انتهت الجولة القضائية الأولى عقب سلسلة جلسات امتدت نحو ثلاث شهور في مسعى لإطلاق سراحهما، تم فيها التداول في التهم الموجهة ضدهما وهي (التحريض والدعم لمنظمة إرهابية)، وذلك في إطار مشاركتهما في مظاهرة خرجت في التاسع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبان مجزرة المستشفى المعمداني، تنديدًا بالحرب على قطاع غزة. كما تناولت الجلسات التي تبعتها فحص بدائل للاعتقال الفعلي حتى المحاكمة لكلا المعتقلين، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي”.
وأشار إلى أنه “ترافع عن المعتقلين كلّ من المحامية أفنان خليفة، والمحامية ميسانة موراني ود. حسن جبارين عن مركز عدالة”.