أظهر استطلاع للرأي نشر يوم الثلاثاء أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب على غزة، وأن كثيرين ما زالوا يدعمون إستراتيجيته بالعمليات العسكرية الواسعة والضغط العسكري للقضاء على حماس وإعادة الرهائن.
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أن غالبية الإسرائيليين لا يؤيدون استمرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في منصبه بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في حين ارتفع مستوى التشاؤم في صفوف الإسرائيليين بشأن مستقبل الديمقراطية والأمن في إسرائيل، وسط حالة من التشكيك في إمكانية نجاح إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة للحرب على قطاع غزة.
وبيّن الاستطلاع الذي أجراها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية ونشر نتائجه اليوم، الثلاثاء، حالة التفاوت في المواقف التي عبّر عنها المستطلعة آراؤهم العرب مقارنة باليهود، خصوصا في القضايا الأمنية بشأن سير العمليات العسكرية في إطار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك قوة هذه العمليات ونجاعتها في خدمة الأهداف الإسرائيلية المعلنة للحرب، وكذلك طبيعة المواجهة مع حزب الله.
وخلال الاستطلاع، طلب من المشاركين الإجابة عن 9 أسئلة، تتمحول حول الانطباع العام بشأن مستقبل الأمن والديمقراطية في إسرائيل، وكذلك هوية الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد الحرب على غزة، بالإضافة إلى فرص تحقيق أهداف الحرب والطريقة التي على إسرائيل أن تنتهجها في المواجهة مع حزب الله، وفرص نتنياهو بالمحافظة على ائتلافه الحاكم بعد الحرب، ومدى التجاوب الإسرائيلي مع المطالب الأميركية بشأن الانتقال للمرحلة التالية من الحرب.