في أعقاب التصريحات التي أدلى بها الحاخام مئير شموئيلي، ابرق مركز ضحايا العنصرية من تأسيس المركز الإصلاحي للدين والدولة، امس الثلاثاء، رسالة إلى قيادة الشرطة والنيابة العامة مُطالبًا بفتح تحقيق ضد الحاخام وموضحًا أنّ التصريحات التي ادلى بها تحمل تحريضًا مخالفًا لقانون العقوبات (المادة 144 ب) الامر الذي يستدعي ذلك.
وكان قد القى، الحاخام شموئيلي، بتاريخ 21.12.23، درسًا دينيًا في كنيس المسيوف، قال خلاله، من بين أمور أخرى: هل تعلمون كم عدد الأطباء العرب، يُمحى اسمهم وذكرهم، الذين يعلمون في المستشفيات؟ هؤلاء إن رأوا جنديًا مصابًا يقومون بقطع يده او رجله، هم يرغبون بقتلهم!. ما تعتقدون، هم لا يقتلوهم؟ هم لا يقتلون اليهود؟!
وفي الرسالة أكد المركز لمناهضة العنصرية أنّ تصريحات الحاخام شموئيلي، تحمل تحريضًا على الطواقم الطبية العربية، على خلفية قومية، اضف إلى كونها تصريحات تُشجع على الكراهية والتحقير والإزدراء.
ورداً على تصريحات، قال المحامي اوري نيروب، مقدم الطلب: عوضًا عن استغلال تأثيره كزعيم ديني لتعزيز السلام وتقريب القلوب، يستغل الراب شموئيلي الأزمة الصعبة التي يمر بها المجتمع الإسرائيلي اثر الحرب لتأجيج الكراهية، ولتعزيز العداء بين اليهود والعرب من خلال التحريض العلني على الطواقم الطبية العربية. ندعو السلطات القانونية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فورًا، كما واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتقديم لائحة الاتهام ضد الراب شموئيلي.