استقبل العالم عيد الميلاد بألم وحسرة نتيجة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال داخل قطاع غزة منذ 80 يوما، مخلفا أكثر من 20 ألف شهيد وإصابة أكثر من 54 ألفن عدا عن تدير البنى التحتية للقطاع.
وأثناء استقباله آلاف المؤمنين دان البابا فرنسيس في رسالة الميلاد اليوم الوضع الإنساني اليائس للفلسطينيين في غزة، داعيا إلى وقف العمليات العسكرية في الحرب بين الاحتلال وحماس والإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
وقال البابا: “أجدّد ندائي الملحّ للإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين. أناشد أن تتوقف العمليات العسكرية، وتبعيّاتها المرعبة، بسقوطٍ للضحايا المدنيين الأبرياء، أطلب أن يتمّ معالجة الوضع الإنساني اليائس من خلال السماح بوصول المساعدات”.
وتابع أمام الآلام الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان: “أوقفوا تأجيج العنف والكراهية، وتوجّهوا إلى حل القضية الفلسطينية، من خلال حوار صادق ومستمر بين الطرفين، تدعمه إرادة سياسية قوية ومساندة المجتمع الدولي”.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية حادة بعد التدمير الواسع الذي طاله جراء القصف الإسرائيلي، واضطرار نحو 85 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة على النزوح، وفق الأمم المتحدة.