ذكر مسؤول في منظمة “المستقلة” أن الولايات المتحدة وجدت نفسها في موقف صعب على الساحة الدولية بسبب دعمها القوي لإسرائيل خلال التصعيد الحالي. وفي السياق نفسه، كانت الولايات المتحدة تُعتبر حتى وقت قريب رمزًا للديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير، ولكن مع تداول الصور المروعة من غزة، انقلبت هذه الصورة رأساً على عقب.
عند تولي الرئيس جو بايدن السلطة قبل ثلاث سنوات، كان لديه التزام بالتحمل المسؤوليات الدولية، ولكن اليوم، تجد الولايات المتحدة نفسها في عزلة دولية متزايدة بسبب دعمها الثابت لإسرائيل في النزاع مع غزة، والذي أسفر عن خسائر كبيرة بين الفلسطينيين.
منذ بداية التصعيد بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، وجدت واشنطن نفسها متورطة في المحافل الدولية دفاعًا عن سياستها، وذلك في ظل تزايد الانتقادات الدولية والصور الصادمة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.