فوائد الفواكه المجففة وأضرار الإفراط بتناولها

عرف التجفيف منذ القدم كإحدى وسائل تخزين الطعام، وهو يقوم على فكرة استخلاص الماء من الطعام بصفته أكثر العوامل المسببة لتلفه، وذلك للحفاظ عليه فترة طويلة والإبقاء عليه صالحا ومحفوظا من الجراثيم أطول مدة ممكنة.

الفواكه المجففة

الفواكه المجففة هي الفواكه التي تفقد كمية كبيرة من مخزونها المائي باستخدام طرق التجفيف المختلفة، عن طريق الطاقة الشمسية أو أشعة الشمس أو أفران التجفيف، والغرض من ذلك هو نزع الرطوبة من المادة الغذائية لزيادة القدرة على الحفظ، إذ إن عملية التجفيف لا تؤثر كثيرا على مكونات المادة الغذائية الموجودة بها.

وتؤدي عملية التجفيف إلى انكماش وصغر حجم ثمرة الفاكهة، وارتفاع محتواها من السعرات الحرارية، ويعتبر الزبيب أكثر الأنواع شيوعا، يليه التمر، والبرقوق والتين، والمشمش، وتوجد أنواع أخرى من الفواكه المجففة تعتبر أقل استهلاكا وانتشارا، وتكون في بعض الأحيان مغلفة بالسكر، كالمانجا، والأناناس، والموز، والتفاح، وتتميز الفواكه المجففة بإمكانية الحفاظ عليها لفترة أطول من الفواكه الطازجة، كما يمكن تناولها كوجبة خفيفة، خاصة في الرحلات الطويلة التي لا تتوفر فيها وسائل للتبريد.

فوائد الفواكه المجففة

تحتوي الفواكه المجففة على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحية، ومن فوائد الفواكه المجففة بمختلف أنواعها ما يأتي:

أضرار الإفراط في تناول الفواكه المجففة

هناك فوائد لا حصر لها لتناول الفواكه الجافة. ولكن يجب تقييد تناول الفواكه الجافة، لأن الكثير من أي شيء يمكن أن يكون ضارًا ويمكن أن يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوب فيها، على سبيل المثال:

الخلاصة: تحتوي الفواكه الجافة، مثل أي طعام آخر، على تأثيرات صحية وضارة. على الرغم من أنها ضارة في بعض الجوانب، لكن تفوق فوائدها مخاطرها. ويمكن للفواكه المجففة أن تعزز تناول الألياف والمغذيات وتزويد الجسم بكميات كبيرة من مضادات الأكسدة. ومع ذلك، فهي أيضا غنية بالسكر والسعرات الحرارية، ويمكن أن تسبب مشكلات عند تناولها بكميات زائدة.

لهذا السبب، يجب أن تؤكل الفاكهة المجففة بكميات معتدلة، ويفضل التي مرت بعملية تجفيف من دون إضافة مواد حافظة وغير المحلاة.

Exit mobile version