ضغوط على وزير الداخلية لتأجيل انتخابات السلطات المحلية
عقب إعلان وزير الداخلية موشي أربيل مؤخرًا ان انتخابات السلطات المحلية ستنعقد في موعدها المحدد وهو يوم 30.1.21، بدأت جهات في الحكومة تمارس ضغوطات للدفع بإلغاء القرار وتأجيل الانتخابات إلى ما بعد الحرب.
ومن بين الأصوات المعارضة للقرار كان وزير المالية ورئيس حزب الصهيوينة الدينية بتسليئيل سموتريتش بإدعاء أنه لا يمكن إجراء انتخابات في ظل الحرب كون عدد من المرشحين والنشطاء يخدمون في الاحتياط ويقاتلون، ما يمنع إجراء انتخابات سليمة.
وفي رسالة أبرقها سموتريتش لوزير الداخلية، طالب بإرجاء الانتحابات في موعد يحدد نهاية الحرب.
وجاء في نص الرسالة: “بعد إعلانكم عن تحديد موعد الانتخابات، وجد العديد من جنود الاحتياط المتمركزين في الجبهة أنفسهم في وضع معقد. وما يزال جنود الاحتياط، بمن فيهم المرشحون والناشطون في الحملات الانتخابية، يقاتلون. فقط في حزب الصهيونية الدينية – من بين 66 قائمة يخوض مرشحو الحزب الانتخابات تجند 62% من شاغلي المناصب و24% من رؤساء القوائم، وعليه أود إجراء مناقشة أخرى حول الموضوع وتأجيل الانتخابات إلى موعد يٌحدد فقط في نهاية الحرب.”