شهدت بلدات عربية تدفقًا للمياه وفيضانات نتيجة للأمطار الغزيرة، حيث تكبدت هذه البلدات صعوبات بسبب سوء البنية التحتية، خاصة في الشوارع والطرقات الداخلية بين الأحياء والحارات، مما أسفر عن غمر بعض المناطق وتسبب في حدوث بعض الأضرار.
وتشهد البلاد هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية وحتى تساقط البرد، مصحوبة برياح شديدة منذ ساعات صباح اليوم الأحد، مما أدى إلى تدفق كميات كبيرة من المياه إلى الأنهار والوديان، وتعطيل حركة السير عبر الطرق والشوارع الرئيسية في البلاد.
وأثرت الأمطار الغزيرة التي هطلت اليوم بشكل خاص على بلدات عربية، حيث تعاني هذه المناطق من قلة الاستعداد والتحضير لمثل هذه الظروف الجوية القاسية، مع التركيز على سوء البنية التحتية في الشوارع والطرقات الداخلية، ما تسبب في غمر بعض المناطق وحدوث أضرار في بعض المنازل.
وفي إحدى الحالات، تدفقت المياه إلى شارع أمام مدخل مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية في قرية مجد الكروم بمنطقة الجليل، ما دفع المجلس المحلي إلى اتخاذ قرار بإغلاق المدرسة لعدم قدرتها على استقبال الطلاب في هذه الظروف الجوية. وتم السماح للطلاب الذين حضروا بالبقاء في المدرسة حتى تأمين عودتهم بشكل آمن إلى منازلهم.
كما اضطرت الشرطة الإسرائيلية إلى إغلاق شارع 90 بالقرب من البحر الميت تحسبًا لحدوث فيضانات وسيول، في إجراء احترازي للحفاظ على سلامة المواطنين وتسهيل العمليات الطارئة.