أفادت وسائل إعلام سورية فجر اليوم الأحد، أنه تم استهداف محيطي مطاري دمشق وحلب الدوليين بصواريخ معادية، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين من عمال مطار دمشق الدولي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن “قصف الاحتلال الاسرائيلي يخرج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة”.
وأعلنت وزارة النقـل السورية تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي.
وسمع دوي انفجارات عنيفة في محيط مطار دمشق الدولي، ناتج عن استهدافه في الغارات، وبلغ عن قتيلان وجريح نتيجة العدوان الإسرائيلي على مطاري دمشق وحلب.
كما استهدف مطار حلب بعدد من الصواريخ، فيما تحدثت مصادر محلية عن تصدي المضادات الجوية السورية لعدد منها.
وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القصف الإسرائيلي لم يستهدف أي أسلحة في المطارين، ولم يصل للمطارين شحنات من الأسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية إطلاقا كما كان الأمر عليه في المرات السابقة التي استهدفت خلالها إسرائيل المطارين خلال 10 أيام.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن “الهجمات التي وقعت الليلة في سوريا هي الأكثر شمولا في البلاد منذ بداية الحرب. وتضمنت أسلحة وقنابل أكثر من تلك التي ألقيت خلال الليل على نحو 100 هدف لحماس في قطاع غزة”.
وفي الأسبوع الماضي، استهدف قصف إسرائيلي مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما تسبب بخروجهما عن الخدمة، فيما أقر الجيش الإسرائيليّ بشن عدوان في سورية، في خطوة نادرة.
وأفاد المرصد السوريّ لحقوق الإنسان “بسماع دوي أصوات انفجارات عنيفة ناجمة عن ضربات إسرائيلية على محيط مطار دمشق الدولي، ومطار حلب الدولي”.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، “39 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 26 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفا، ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
ووفق المرصد، فقد “تسببت تلك الضربات بمقتل 72 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 85 آخرين منهم بجراح متفاوتة”.