أعلن الجيش الإسرائيليّ قصف “بنى تحتيّة عسكريّة” تابعة لحزب الله، وتصفية شخص في الأراضي اللبنانية ليل الخميس – الجمعة، وذلك بعد يوم من إطلاق قذائف من لبنان نحو بلدات الجليل الغربي والجليل الأعلى بينها نهريا وكريات شمونة وشلومي، والتي ردّ جيش الاحتلال إزاءَها بالقصف في جنوب لبنان، في ما اعتبره “مصادرَ إطلاق النار”.
وقال الجيش في بيان إن “طائرة مسيّرة عن بُعد قضت على إرهابي في الأراضي اللبنانية الليلة”.
وأضاف: “كما هاجم الجيش الإسرائيلي الليلة عددًا من البنى التحتية العسكرية لمنظمة حزب الله الإرهابية، ردًا على عمليات إطلاق نفذت الليلة الماضية (الخميس) داخل الأراضي الإسرائيلية”.
وأعلنت “كتائب القسام” في لبنان، أمس الخميس، مسؤوليتها عن إطلاق رشقة صاروخية مركزة مكونة من 30 صاروخا من جنوب لبنان، باتجاه بلدات الجليل الغربي، وأبرزها نهريا وشلومي؛ وفقا لما جاء في بيان لها.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 20 قذيفة من لبنان، فيما أعلن رده بقصف مدفعي على مصادر إطلاق النار.
وفي وقت سابق الخميس، أُطلقت قذيفة مضادة للدروع من لبنان باتجاه بلدة إسرائيلية حدودية، فيما ردَّ جيش الاحتلال بقصف مدفعيّ استهدف مواقع جنوبيّ لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان بشأن ذلك: “أُطلق قبل قليل، صاروخ مضاد للدبابات في منطقة المنارة على الحدود اللبنانية”، ليوضح بعيد ذلك في بيان ثان بأنه يقصف بالمدفعية مصدر إطلاق النار، جنوبيّ لبنان.
وقال الجيش اللبناني، في بيان فجر اليوم، إنه “أثناء قيام فريق إعلامي من 7 أشخاص بالتغطية الإعلامية قرب موقع العبّاد التابع للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة حولا، استهدفهم عناصر العدو بأسلحة رشاشة ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر”.
وأضاف الجيش اللبناني أن دورية تابعة له “عملت بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان على نقل الشهيد والمصاب إلى أحد المستشفيات، ونقل سائر أعضاء الفريق إلى مكان آمن”.