تتوالى ردود الأفعال العالمية والعربية المنددة بجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، مساء الثلاثاء، والتي أسفرت عن استشهاد قرابة 500 ضحية ومئات الجرحى من النازحين والمرضى، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا، إذ قالت وزارة الصحة في غزة إنه لا يزال هناك مئات الضحايا تحت الأنقاض، إثر استهداف الاحتلال المستشفى المعمداني وسط غزة.
يأتي ذلك، فيما واصل الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، غاراته المكثفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، والتي طالت بالأساس المناطق المأهولة، ما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة المئات غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين.
ووسط القصف الكثيف، حث جيش الاحتلال سكان مدينة غزة على التحرك جنوبا اليوم الأربعاء، قائلا في تحذير جديد بشأن الإخلاء إن هناك “منطقة إنسانية” تتوفر فيها مساعدات في “المواصي” الواقعة على بعد 28 كيلومترا أسفل ساحل القطاع الفلسطيني.
إلى ذلك، أعلنت واشنطن أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يزور إسرائيل لتأكيد الدعم لها، في حين أعلن الأردن إلغاء القمة التي كان يفترض أن تجمع، اليوم الأربعاء، بايدن في الأردن مع ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.