اليوم الأحد، تم التبليغ عن اختلاف في وجهات نظر الجهاز الأمني الإسرائيلي حول خطط حزب الله واحتمال فتح جبهة واسعة ضد إسرائيل. هذا يأتي في وقت تزايد فيه الهجمات على قطاع غزة وارتفاع عدد الضحايا، بما في ذلك المدنيين. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي جاهزيته لشن هجوم بري على القطاع.
تشير التقارير إلى أن حجم العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة يتعلق بشكل كبير بما يجري في الشمال وصراعها مع حزب الله. وكلما زادت الضغوط الإسرائيلية في غزة، يصبح من المرجح أن تزداد عمليات حزب الله. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تصاعد التوتر وفقدان السيطرة، وزيادة احتمالات التصعيد الشامل.
من ناحية أخرى، ترى بعض الجهات الأمنية الإسرائيلية أن إيران لا تهتم حاليًا بضعف قدرات حزب الله، وأن إسرائيل جاهزة للحرب، وأن الولايات المتحدة تقف إلى جانبها عمليًا، وليس بالأقوال فقط.
وتشدد هذه الجهات على أن لدى حزب الله أن يفاجئ الجيش الإسرائيلي إذا كان يرغب في تنفيذ خططه، وأن الوضع الحالي لا يشجع على ذلك.
في الوقت نفسه، يتبادل مسؤولون أمنيون إسرائيليون اتهامات بشأن الهجوم المفاجئ الذي نفذته حماس في أكتوبر الجاري. ويعلمون أن هناك لجنة تحقيق رسمية ستتشكل للتحقيق في هذا الإخفاق الأمني الكبير. وأشارت التقارير إلى أن هناك مؤشرات ضعيفة حول هذا الهجوم تم نقلها قبيل بدء الهجوم بساعات قليلة، مما أثار تساؤلات حول مستوى الاستعداد والإشعارات المحيطة بالهجوم.