التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وذلك في إطار جولته في منطقة الشرق الأوسط التي بدأها من إسرائيل الخميس، بعد عملية “طوفان الأقصى” والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودعا بلينكن للضغط على حماس خلال لقائه الأمير بن سلمان ولي عهد السعودية التي علقت للتو مباحثات التطبيع مع إسرائيل.
وردا على سؤال من الصحافيين عن اجتماعه مع بن سلمان، اكتفى بلينكن بالقول إنه كان “مثمرا للغاية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، إن بلينكن أكد “تركيز الولايات المتحدة الثابت على وقف الهجمات الإرهابية التي تشنها حماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن ومنع اتساع الصراع”.
وأضاف ميلر أن ولي العهد السعودي والوزير الأميركي “أكدا التزامهما المشترك حماية المدنيين وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه”.
ويأتي اللقاء في اليوم الرابع من أكبر جولة يقوم بها بلينكن حتى الآن في المنطقة منذ توليه منصب وزير الخارجية. ويعمل بلينكن مع حلفاء بلاده في المنطقة لمنع توسع نطاق الحرب التي شنتها إسرائيل عقب إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”، وتحولها إلى صراع أكبر في المنطقة، وللمساعدة في تأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى “حماس”.
وبدأ بلينكن هذه الجولة يوم الخميس من إسرائيل، معبرا عن تأييد واشنطن الكامل لأقرب حلفائها في المنطقة في حربها، كما زار الأردن، وقطر، والبحرين، والسعودية، والإمارات، والتقى في تلك الدول بكبار الزعماء والمسؤولين، ومن المتوقع أن يتوجه اليوم الأحد إلى مصر.
ووقف بلينكن، الخميس، إلى جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تل أبيب، معلنا أن بلاده ستبقى إلى جانب إسرائيل حتى لو كان بإمكانها الدفاع عن نفسها.
وقال بلينكن، خلال بيان له مع نتنياهو، إن “هناك دعما ساحقا في الكونغرس الأميركي لإسرائيل”، مجددا الإنذار “لأي خصم” بانتهاز الفرصة للهجوم عليها.