يحقق الجيش الإسرائيلي الآن في إمكانية أن حركة حماس أسقطت ثلاثة مناطيد تجسس إسرائيلية على قطاع غزة، قبل عدة أسابيع، في إطار استعدادات للهجوم الواسع والمفاجئ على جنوب إسرائيل الذي شنه مقاتلوها، يوم السبت الماضي، وفقا ما ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم، الجمعة.
وكان الاعتقاد في الجيش الإسرائيلي، حتى الهجوم، أن حماس لم تسقط المناطيد، وقال لوسائل الإعلام إن سقوطها كان نتيجة خلل تقني.
وتوجد في هذه المناطيد وسائل تكنولوجية متطورة وكاميرات ذات قدرة عالية على التعقب والمراقبة، وتعتبر أدوات هامة في منظومة التحذير في قطاع غزة، وكانت تراقب ما يحدث في شمال ووسط وجنوب القطاع.
وسقط قسم من هذه المناطيد في الأراضي الإسرائيلية. ولم يصلحها الجيش الإسرائيلي، وفقا للصحيفة. وأضافت أن الجيش لم يطلق وسائل مراقبة أخرى مكانها ولم يرسل قوات للرد على أي تطور.
وطالبت مجندات تعملن في مجال المراقبة وضباط في منظومة الحدود بإعادة تشغيل المناطيد، لكن خبير تقني لم ينجح، الأسبوع الماضي، في إصلاحها لأسباب تقنية، ولذلك تقرر إرجاء إصلاحها إلى الأسبوع الحالي.
وكان منطاد تجسس مشابه قد سقط، في حزيران/يونيو العام الماضي، في منطقة معبر بيت حانون – إيرز، ولم يتمكن الجيش الإسرائيلية من استعادة الوسائل التكنولوجية التي كانت في هذا المنطاد.