الشرطة الإسرائيلية قامت اليوم بإلقاء القبض على خمسة من المشتبه بهم، الذين يعتقد أنهم من اليهود المتدينين، بتهمة البصق على مسيحيين وأبواب كنائس في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأكدت الشرطة أن أربعة من هؤلاء المعتقلين تم رصدهم وهم يمارسون هذا السلوك المشين والعنصري في الصباح، بينما تم رصد المعتقل الخامس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
تم استخدام شبكة كاميرات الشرطة لرصد ثلاثة من المشتبه بهم، وتم نقلهم جميعًا للتحقيق. وقد أصدر قائد شرطة لواء القدس، دورون تورجمان، تعليمات بتشكيل فريق تحقيق خاص للتعامل مع هذه الظاهرة المشينة ومظاهر الكراهية تجاه المسيحيين في البلدة القديمة، وأيضًا لتعزيز الجهود الشرطية واستخدام التكنولوجيا لمكافحة هذا السلوك العنصري.
تعبيرًا عن استنكاره لهذه الأعمال، أكد تورجمان أن إسرائيل تلتزم بحفظ الحرية الدينية والحق في ممارسة العبادة لجميع الأديان. وأضاف أن هذا السلوك العدائي ليس مقبولًا ويجب محاسبة من يرتكبونه.
وفي سياق مماثل، ندد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بهذه الأعمال ووعد باتخاذ إجراءات حازمة ضد المرتكبين. وأكد أن هذا السلوك يتعارض مع التسامح والاحترام المتبادل والحرية الدينية، وأن إسرائيل ستظهر صفر تسامح تجاه أي تصرف يستهدف المصلين بغض النظر عن دياناتهم.