الشرطة تعتقل أربعة أشخاص من الرملة، وتقتل الشاب علاء جاروشي وتصيب قاصر برصاص عناصرها وحالته حرجة.
تم اكتشاف أن الشاب الذي تم قتله برصاص الشرطة الإسرائيلية في مساء الأمس، الأحد، جنوبي البلاد، هو الشاب علاء طارق جاروشي من مدينة الرملة. وفيما يتعلق بالشخص الذي أصيب برصاص عناصر الشرطة خلال اقتحامهم حي الجواريش في الرملة الليلة الماضية، فإنه يعتبر فتى قاصر لا يتجاوز عمره 16 عامًا. الشرطة أعلنت أيضًا اليوم، الإثنين، اعتقال شابين خلال عمليتها في حي الجواريش، وهما مشتبه بهما في سياق التحقيقات حول جريمة قتل أحد أفراد المنظمات الإجرامية بتفجير مركبة خاصة في المسمية (بالقرب من موشاف حتساف) جنوبي البلاد الليلة الماضية. وبذلك يرتفع عدد المعتقلين من حي الجواريش إلى أربعة على الأقل. وتم اعتقال شخص آخر من عائلة جاروشي بعد مطاردة بوليسية تبعت عملية التفجير، حيث تم قتل الشاب علاء طارق جاروشي برصاص الشرطة في ظروف لم تتضح حتى الآن.
بعد هذا الحادث، قامت الشرطة الإسرائيلية بإقتحام حي الجواريش في مدينة الرملة بمشاركة قوات خاصة معززة. وفي خلال هذا الاقتحام، تم إطلاق النار على فتى قاصر بحالة حرجة نُقل إلى مستشفى “أساف هروفيه” جنوب تل أبيب لتلقي العلاج. وزعمت الشرطة أن الفتى القاصر هاجم عناصرها بإطلاق النار.
وفي بيان أصدرته الشرطة، أعلنت أن قائد المنطقة الوسطى، آفي بيطون، أصدر أوامر بتفعيل وحدات خاصة في حي الجواريش في الرملة، كجزء من استراتيجيتها الهجومية ضد عائلات الجريمة. تم اعتقال اثنين من أفراد العائلة بشبهة تورطهم في جريمة قتل في حتساف.
وخلال نشاط الشرطة، تم ضبط سلاحين من طراز كلاشينكوف وبندقية ومخزن رصاص، وتم تحويلها إلى مختبرات الطب الشرعي التابعة للشرطة الإسرائيلية لمزيد من التحقيق.
كما أفادت الشرطة بأن الشاب علاء وشاب آخر كانا برفقته قاما بتفجير مركبة أحد المتورطين من الوسط اليهودي مع عصابات الإجرام. ووقع التفجير أمام أعين مباحث الشرطة الذين قاموا بإطلاق النار على مركبة جاروشي بالنار الحية قبل مطاردتها واستهدافها بالرصاص الحي، مما أدى إلى مقتل علاء واعتقال الشاب الآخر.
الشرطة أيضًا أصدرت أمرًا بحظر نشر تفاصيل التحقيقات حول مقتل المواطن اليهودي في تفجير السيارة في حتساف حتى الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بما في ذلك التفاصيل الجاري التحقيق فيها.