وأدت الانفجارات، بحسب المعلومات الأولية إلى سقوط قتيلين من جنسية غير معروفة حتى اللحظة في المبنى التابع للحرس الثوري الإيراني، ووقوع أضرار مادية كبيرة.
سمع دوي 3 انفجارات عنيفة بعد منتصف ليل السبت – الأحد، وقعت في مبنى يتبع للفرقة الرابعة والحرس الثوري الإيراني بجانب مسجد الحمزة في قرى الأسد بريف دمشق الغربي، في حين لم يشاهد إطلاق أي صاروخ للدفاع الجوي.
وأدت الانفجارات، بحسب المعلومات الأولية إلى سقوط قتيلين من جنسية غير معروفة حتى اللحظة في المبنى التابع للحرس الثوري الإيراني، ووقوع أضرار مادية كبيرة.
وأفادت وسائل إعلام في سورية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي هاجم فجر اليوم الأحد، مواقع تابعة للجيش السوري والميليشيات الإيرانية في بلدة الديماس في ريف العاصمة دمشق الغربي، بالقرب من الحدود مع لبنان.
وبحسب التقارير في وسائل إعلام سورية تابعة للمعارضة، فقد تم تفعيل أنظمة الدفاعات الجوية السورية، بعد أن قصف الطيران الحربي الإسرائيلي شحنة أسلحة إيرانية، لكن دون أن يتم التعليق من قبل النظام السوري على مزاعم المعارضة.
وكان العدوان الأخير المنسوب لإسرائيل في سورية قد حدث قبل أكثر من أسبوع، عندما قال النظام السوري إن الجيش الإسرائيلي هاجم مطار الشويرة العسكري غربي البلاد.
وأطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صواريخ باتجاه منطقة حمص أثناء تحليقها فوق السهل الساحلي اللبناني، وكان الهدف مستودعات تحتوي على معدات إيرانية.
كما قتل شخصان بعد أن استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجتهما النارية في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي قصف موقعين لقوات النظام السوري في هضبة الجولان المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام سورية أن المسيرة الإسرائيلية نفذت الغارة في بيت جن من فوق أجواء شمال الجولان السوري المحتل، قرب مثلث الحدود السورية الفلسطينية اللبنانية.
وفي 15 آب/أغسطس الماضي، فجر الطيران الحربي الإسرائيلي مستودعات للصواريخ ضمن اللواء 81 التابع للفرقة الثالثة بقوات النظام في منطقة الرحيبة بريف دمشق الشمالي الشرقي.
وتبعد المنطقة عن مركز مدينة الرحيبة نحو 4 كلم، الأمر الذي أدى لخسائر مادية وسط معلومات عن خسائر بشرية، بينما لم يعلم حتى اللحظة إذا ما كان المستودع تابع لحزب الله اللبناني أو الفرقة الثالثة.
وفي 13 آب أغسطس، انفجرت مستودعات صواريخ تعود للميليشيات التابعة لإيران ضمن منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق، نتيجة تفجير أرضي من الداخل، وتسببت الانفجارات بخسائر مادية، بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.