وُلد الكاتب الراحل خالد خليفة في قرية أورم الصغرى التابعة لمدينة حلب شمالي سوريا عام 1964. أكمل تعليمه ونجح في الحصول على إجازة في الحقوق من جامعتها عام 1988. وعلى الرغم من تخصصه في الحقوق، إلا أنه اتخذ مسارًا مهنيًا مختلفًا عن مجال تخصصه وانغمس بشكل كامل في عالم الأدب.
قام بإصدار روايته الأولى، وبدأ منذ ذلك الحين في بناء مسيرته الأدبية الرائعة.
الموت أخذ منا اليوم الروائي والكاتب والشاعر السوري، الذي حصل على جوائز مرموقة عربية وعالمية، خالد خليفة، وذلك عن عمر ناهز 59 عامًا. فارتحل عنا بشكل مفاجئ بسبب أزمة قلبية.
خالد خليفة وُلد في قرية أورم الصغرى بمدينة حلب الشمالية في سوريا عام 1964. انتهى تعليمه بحصوله على إجازة في الحقوق من جامعته في عام 1988. لكنه قرر تغيير مسار حياته المهنية واختار الانغماس في عالم الأدب بشكل كامل. بدأ مسيرته الأدبية بإصدار أول رواية له بعنوان “حارس الخديعة” عام 1993.
اشتهر خالد خليفة في الأوساط الأدبية والثقافية العربية بفضل أعماله الأدبية المتميزة وحصوله على جوائز هامة. تألق في كتابة المسلسلات السورية التي نالت شهرة واسعة خلال التسعينيات. ومن بين رواياته البارزة، “مديح الكراهية” التي تُرجمت إلى ست لغات وأثرت في القرّاء حول العالم.
حصل على جائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2013 عن روايته “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة”، ووصلت هذه الرواية أيضًا إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
بعد اندلاع الثورة السورية في عام 2011، استمرّ خالد خليفة في تسليط الضوء على التحولات الاجتماعية والسياسية في سوريا من خلال أعماله الأدبية. وبعد ذلك، انتقل إلى استكشاف مفهوم الموت الذي أصبح واقعًا يوميًا للسوريين خلال فترة الحرب، كما في روايته “الموت عمل شاق”.
سيتم دفنه في دمشق وسط حزن عميق من قبل أصدقائه وأهله ومحبيه. قدم خالد خليفة إسهامات كبيرة في الأدب العربي، وسيبقى أثره حيًا من خلال أعماله الأدبية الرائعة.