المستشارة القضائية للحكومة أذنت للشرطة باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي المعروف بـ “بيغاسوس”، الذي يستخدم لاختراق الهواتف، في التحقيق حول جريمة القتل الخماسية التي وقعت أمس في بسمة طبعون. تعرف بلدة بسمة طبعون اليوم إضرابًا شاملًا يستمر لمدة ثلاثة أيام كتعبير عن الحداد على المجزرة التي وقعت في القرية.
تم الإعلان عن هويات الضحايا في جريمة بسمة طبعون التي وقعت مساء الأربعاء وتضمنت زينب دلايكة وابنها محمد دلايكة، بالإضافة إلى الشقيقين وليد ومحمد (آدم) دلايكة وقريبهم ربيع دلايكة، وأصيب زوج المغدورة زينب بجراح متوسطة.
تجمعت طواقم طبية بعد ظهر الأربعاء وأكدت مقتل خمسة أشخاص (4 شبان وسيدة) في بسمة طبعون نتيجة إطلاق النار عليهم.
شهدت المدينة مظاهرة مساء الأمس في مدخلها، حملت شعارات تدين الجريمة، ونظمها حراك نقف معًا حيث شارك فيها رؤساء السلطات المحلية ورفعوا توابيت في إشارة إلى التضامن مع ضحايا المجزرة.
وقرر المجلس المحلي بعد اجتماع عقده تنفيذ إضراب لمدة ثلاثة أيام في البلدة احتجاجًا على جريمة بسمة طبعون.
يجب التنويه أن عدد ضحايا الجرائم والعنف المختلفة في المجتمع العربي ارتفع إلى 192 قتيلاً منذ بداية العام الحالي. تعد هذه المجزرة الثالثة من نوعها هذا العام بعد مجزرة يافة الناصرة التي راح ضحيتها 5 شبان ومجزرة أبو سنان التي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، وإلى جانب العديد من الجرائم الأخرى.