أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن لا بديل للقناة، في إشارة لموجة الطرق البديلة للقناة، وأنه قبل حادث ايفر جيفن كانت الوتيرة مرتفعة حتى اكتشف العالم أهميتها.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة “صدى البلد: “هناك الكثير من الخدمات التي تقدم في القناة حاليا للسفن العابرة وعلى رأسها تموين الوقود، والتخلص من المخلفات السائلة والصلبة، وصيانة واصلاح السفن، وخدمة الإسعاف وتغيير الأطقم”.
وأكد أن “الممر الاقتصادي الدولي بروسيا الذي يتم الحديث عنه لن يؤثر في قناة السويس، ولن يكون بدلا للقناة، ولو كان هناك طريقا بديلا ليتم استخدامه بعد حادثة إيفر جيفن”.
وأوضح أن”الممر الخاص بروسيا لا يعمل سوى 4 شهور في العام وخلال فصل الشتاء الثلوج تغلق الطريق، وفي الصيف يستخدم كاسحة الجليد لفتح الطريق أمام كل سفينة تعبر الممر وبالتالي الخطورة تكون مرتفعة والتكلفة كبيرة جدّا وحمولة الحاويات قليلة والغاطس لا يتعدى 9 أمتار بينما يصل الغاطس في قناة السويس إلى 18.5 متر”.
وتابع: “التجارة البينية ضرورة في روسيا ولكن الممر الاقتصادي الذي يتم الحديث عنه لن يكون بديلا عن قناة السويس”.
وعن ممر الإمارات والسعودية وإسرائيل قال: “الطريق الآخر الذي يمر بأكثر من دولة ومن بينها الإمارات والسعودية وصولا إلى إسرائيل جزء منه بحري وآخر سكة حديد، وهذا يجعله ملتزما بحمولة محددة والقطار لن يستطيع نقل حاويات ضخمة مثلما هي الحال بالسفن العابرة من قناة السويس، وأخطار انتقال الحمولة من المركب إلى السكك الحديدية مرتفعة والتكلفة عالية وهناك تعطيل، لذلك لن يكون بديلا لقناة السويس”.