ذكرت الخارجية أنه “يُتوقَّع أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع، أنه سيتم إلغاء إلزامية التأشيرة إلى الولايات المتحدة، وسيتمكن المواطنون الإسرائيليون الذين يحملون جواز سفر ’بيومتريّ’ من السفر إلى الولايات المتحدة، بتأشيرة إلكترونية مخفّضة”.
أعلنت وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة، مساء الإثنين، دخول الإعفاء من تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، حيّز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأفادت الوزارة في بيانها، الإثنين، بأنه سيتمّ “الإعفاء من التأشيرة إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وفقا لموافقة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل”.
وأضافت أنه “خلال 72 ساعة من لحظة تقديم الطلب عبر الإنترنت، حتى الحصول على تأشيرة إقامة لمدة تصل إلى 90 يوما. وبهذه الطريقة، تنضم إسرائيل إلى ’النادي المرموق’ الذي يضمّ نحو 40 دولة في العالم”.
وقالت إن الخطوة المرتقبة تأتي، “بفضل تصميم السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، توم نايدس، بالإضافة إلى أنشطة وزارة الخارجية، وسلطة الهجرة والسكان في الأشهر الأخيرة”.
ولفتت إلى أنه “من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع، أنه سيتم إلغاء (إلزامية) التأشيرة إلى الولايات المتحدة، وسيتمكن المواطنون الإسرائيليون الذين يحملون جواز سفر ’بيومتريّ’ من السفر إلى الولايات المتحدة، بتأشيرة إلكترونية مخفّضة”.
وقال وزير الخارجية، إيلي كوهين في البيان، إن “هذه أخبار جيدة لجميع مواطني إسرائيل، وكما أعلنّا بالفعل في بداية العام، سيتمكن الإسرائيليون في غضون أسابيع قليلة، من زيارة الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى الانتظار لفترة طويلة للحصول على تأشيرة من السفارة الأميركية”.
وذكر أن “انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، يُعدّ إنجازا سياسيا وخبرا سارا لجميع المواطنين الإسرائيليين”، مضيفا أن “الإعفاء من التأشيرة، سيساهم في تعزيز الاقتصاد بشكل عام، والسياحة بشكل خاص، مع تقليل البيروقراطية والتكاليف”.
وأشار كوهين إلى أنه “على مدار العام ونصف العام الماضيين، عقدت وزارة الخارجية اجتماعات تفاوضية رئيسية مع مسؤولين من وزارة الأمن الداخلي الأميركية، ووزارة الخارجية الأميركية، اثنان منها في الأشهر القليلة الماضية؛ وذلك من أجل تنسيق الإجراءات بشكل وثيق”.
وأكدت وزارة الخارجية أنه “وفقا للاتفاقيات المبرمة مع الأميركيين، فإنه من الضروري حمل جواز سفر بيومتري وملء استمارة إلكترونية بتكلفة 21 دولارا”، موضحة أنه “يمكن لأي مواطن إسرائيلي، بالغ أو قاصر، تقديم طلب وفقًا للمعايير”.
وذكرت أن “ملء استبيان ESTA (النظام الإلكترونيّ لتصريح السفر) الخاص بإدارة الحدود الأميركية، هو استبيان باللغة الإنجليزية يُسأل فيه كل مسافر عن بيانات السيرة الذاتية، بما في ذلك الاسم وتاريخ الميلاد، ومعلومات جواز السفر”، مؤمدة أن “الموافقة عند استلامها، ستكون صالحة لمدة عامين”.
كما يجب على المسافر أيضًا “الإجابة على الأسئلة المتعلقة بمدة الإقامة في الولايات المتحدة، والأمراض، والاعتقالات والإدانات السابقة لارتكاب أعمال إجرامية، والتاريخ السابق لرفض التأشيرة، أو الترحيل”.
وذكرت أنه لا يكون هناك اطلاع أميركيّ شامل على “التسجيل الجنائي للمواطنين الإسرائيليين، ولكن فقط في حالات معينة وبطريقة نموذجية”.
وقال البيان إنه “من المتوقع أن يتم تطبيق القرار خلال أسابيع قليلة، وبحسب التقديرات، (سيُطبَّق) فعليا ابتداءً من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر”.
وشكر كوهين كلًّا من الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، ووزير خارجيّته أنتوني بلينكن، “على دعمهما وقيادتهما في منح الإعفاءات من التأشيرة للإسرائيليين”، مضيفا: “أشكر بشكل خاص السفير الأميركي المنتهية ولايته توم نايدس لقيادة المشروع هنا في إسرائيل”.
وبحسب البيان ذاته، فإنه “يُتوقَّع الإعلان رسميًّا عن انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، من قبل الولايات المتحدة، هذا الأسبوع”، في حين أشارت تقارير إسرائيلية، نُشرت مساء الإثنين، إلى أن الإعلان الأميركيّ سيصدر الخميس المقبل.
بلينكن يصل البلاد في أكتوبر
وفي سياق ذي صلة، يُتوقَّع أن يصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بحسب ما ذكرت القناة الإسرائيلية 12، في تقرير، الإثنين.
ووفق التقرير، فإن زيارة بلينكن إلى البلاد، ستشمل الضفة الغربية المحتلّة؛ وستبحث مساعي إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
ولفت التقرير إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيزور البيت الأبيض في تشرين الثاني/ نوفمبر، بما يتواءم مع تصريحات كان بايدن قد أدلى بها.