قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، إن دبابات أميركية الصنع من طراز “أبرامز” وصلت إلى بلاده ويتم تجهيزها لتعزيز القوات في هجومها المضاد ضد روسيا.
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، تسلم دبابات “أبرامز” الأميركية، ضمن المساعي الغربية لتعزيز قدرات الجيش الأوكراني في هجومه المضاد ضد روسيا.
وقال زيلينسكي، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، “أخبار جيدة من الوزير (الدفاع) أوميروف. أبرامز بالفعل في أوكرانيا ونعدها لتعزيز ألويتنا”.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أكد أن أولى دبابات “أبرامز” الأميركية، ستُسلم إلى كييف، خلال الأسبوع الجاري، وذلك في تصريحات صدرت عنه الأسبوع الماضي، خلال زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض بحثًا عن دعم إضافي.
وقال بايدن الخميس الماضي بحضور الرئيس الأوكراني الذي قام بزيارته الثانية إلى واشنطن منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/ فيراير 2022، “خلال الأسبوع المقبل، سيتم تسليم أول دبابات أميركية من طراز أبرامز إلى أوكرانيا”.
وأعلن بايدن أيضًا أنه وافق على حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف، قدّر البنتاغون قيمتها بنحو 325 مليون دولار. ووعدت الولايات المتحدة بتسليم أوكرانيا 31 دبابة من طراز أبرامز، مزودة بذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب بعيار 120 ملم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الأوكراني أنه قتل قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود، في ضربة نفذها يوم الجمعة الماضي، على مقرّ البحرية في سيباستوبول في شبه جزيرة القرم.
وقالت القوات الأوكرانية الخاصة على “تلغرام”، “قُتل 34 ضابطًا بينهم قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود” بعد ضربة صاروخية. وأضافت “أُصيب 105 آخرون من المحتلّين. الأضرار في مبنى المقرّ لا يُمكن إصلاحها”.
ولم يتم التحقق من صحة المعلومات التي أوردها الجيش الأوكراني، فيما لا تصرّح موسكو بشكل شبه تام عن خسائرها في أوكرانيا حتى لو شملت مسؤولين كبارًا.
والجمعة، لفتت روسيا إلى أن عسكريًا واحدًا فقط في عداد المفقودين بعد الهجوم الذي ألحق أضرارًا كبيرة بمقر البحرية الروسية في البحر الأسود.
ويعكس هذا الهجوم الصعوبات التي تواجهها أنظمة الدفاع الجوي الروسية في صدّ الضربات المنتظمة على شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا في العام 2014 وتعتبرها قوات موسكو نقطة استراتيجية مهمة.
وتعهّدت أوكرانيا استعادة كافة أراضيها التي تحتلها موسكو، بما فيها شبه جزيرة القرم.