قبل نحو شهر، وصل رجل في العقد الثامن، من سكان مدينة أشدود، إلى قسم طب العيون في مستشفى أسوتا أشدود العام بسبب ألم شديد وتشوش شديد في الرؤية في عينه اليسرى.
وقال إن الألم بدأ قبل حوالي أسبوعين من توجهه للمستشفى، لكنه أصبح في الأيام الأخيرة لا يطاق. أثناء فحص العين، تم تشخيص انخفاض كبير في الرؤية في العين اليسرى، مع احمرار وتورم في الجفون وتعكر ملحوظ في القرنية مما يشير إلى وجود عملية التهابية ومعدية شديدة ومتقدمة. أشارت الصورة السريرية في عين المريض إلى وجود عدوى قرنية حادة يمكن أن تتوافق مع عدوى أكانثامبا – وهذا طفيلي هو إنتاج وحيد الخلية يمكن أن يؤدي إلى عدوى شديدة في العين إلى حد فقدان الرؤية.
بعد أن تبين أن المريض كان يرتدي العدسات اللاصقة بانتظام، طلب الأطباء فحص حافظة العدسة ومعرفة ما إذا كان مصدر العدوى من هناك. بعد الاختبارات، تم توضيح أن حافظة العدسة كانت بالفعل مصدر العدوى ويبدو أنها لم تعالج بشكل صحيح لفترة طويلة. وفقا للنتائج، تلقى المريض علاجا بالمضادات الحيوية، وهو مضاد للفطريات إلى جانب العلاج الذي يهدف إلى التعامل مع الفيروس نفسه.
هذا علاج فريد للغاية يجب إعطاؤه بشكل متكرر وعلى مدى فترة طويلة من الزمن، لذلك كان لا بد من دخول المريض إلى المستشفى منذ لحظة التشخيص، وتم التخطيط لحوالي أسبوعين من الاستشفاء، يليه استمرار العلاج المنزلي لعدة أشهر.