فتحت لجنة الانتخابات المحلية في مدينة أم الفحم، أمس الأربعاء، أبوابها لاستقبال قوائم الترشح الرسمية للمنافسة على رئاسة وعضوية البلدية؛ تسلم القوائم سيتواصل حتى الساعة التاسعة مساء اليوم؛ كم عدد أصحاب حق الاقتراع في المدينة؟
يواصل المرشحون الراغبون في المنافسة على رئاسة وعضوية بلدية أم الفحم، في الانتخابات المقررة نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، التوافد على مبنى البلدية، لتقديم قوائم ترشحهم الرسمية للجنة الانتخابات المحلية في المدينة.
وفتح باب تقديم قوائم الترشح للانتخابات البلدية في أم الفحم صباح أمس، الأربعاء، وتستمر اللجنة في تسلم قوائم الترشح حتى الساعة التاسعة مساء اليوم، الخميس، بما يشمل المرشحون لرئاسة وعضوية بلدية أم الفحم.
وفي حديث قال رئيس لجنة الانتخابات المحلية في مدينة أم الفحم، كمال طاهر محاميد، إن “اليوم بدأت الجولة الثانية لتقديم قوائم الانتخابات لرئاسة وعضوية بلدية أم الفحم”.
وأوضح أن اللجنة شرعت عملها بتسلم قوائم الترشح لانتخابات البلدية منذ أمس، الأربعاء، ولفت إلى أن اليوم الأول شهد تسليم قائمة واحدة فقط، وهي القائمة التي يترأسها الرئيس الحالي لبلدية أم الفحم، د. سمير محاميد”.
ودعا محاميد، الذي يرأس اللجنة منذ أكثر من 20 عامًا، “المرشحين والقائمين على القوائم، إلى القدوم مبكرًا لمكان تسليم القوائم، وذلك لتجنب الضغط، وليكون هناك متسع من الوقت لتعديل القوائم، إذا استدعت الحاجة إجراء تعديلات قانونية”.
وحول عدد الناخبين في مدينة أم الفحم، أوضح محاميد أنه يصل إلى 41 ألف صاحب حق اقتراع من مجمل عدد سكان المدينة الذي يصل إلى 60 ألف مواطن.
ولفت إلى أن الانتخابات سنتظم في 65 صندوق اقتراع ستوزع على أرجاء المدينة.
وقال: “عملنا على أن يكون هناك صندوق اقتراع واحد على الأقل في كل حي وكل منطقة، بحيث يتمكن كل مواطن من التصويت في المنطقة التي يسكن بها لتجنب أزمات السير”.
وعن ذوي الاحتياجات الخاصة، أفاد محاميد بوجود 4 صناديق في مناطق مختلفة لاستقبالهم، “كل شخص من ذوي الهمم يستطيع التصويت في أي صندوق من هذه الصناديق الأربعة دون حجز مسبق أو أن يكون اسمه مسجل في الصندوق”.
وعن نسبة التصويت المتوقعة، قال محاميد إن “مدينة أم الفحم معروفة بأن نسبة التصويت بها مرتفعة، وتتخطى الـ75% في كل جولة انتخابيّة، عدا عن انتخابات واحدة وصلت بها نسبة التصويت إلى 64%”.
وتابع “لكن هذه السنة نتأمل أن ترتفع نسبة التصويت وأن يشارك كل مواطن من المدينة في حقه بالانتخاب”.
وتوقع محاميد أن تكون نسبة التصويت في هذه الانتخابات في أم الفحم أقل من السنوات السابقة، وذلك بسبب “الخمول الذي نلاحظه في الشارع مع اقتراب موعد الإنتخابات”.
واعتبر أن ذلك يعود لـ”عدم الإكتراث بأمر الانتخابات، وأيضًا استغناء المواطن عن خدمات البلديات، وهذا لا يحصل فقط في أم الفحم، إنما في كل العالم، نسب التصويت تقل من عام إلى آخر”.