مكتب نتنياهو يؤكد التقارير التي كانت قد أشارت إلى أنه سيبدأ زيارته إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل، للمشاركة في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستبدأ في كاليفورنيا، حيث سيلتقي ماسك وآخرين في وادي السيليكون لبحث “تطوير الذكاء الاصطناعي”.
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه سيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الجمعة من الأسبوع المقبل، في زيارة سيجتمع خلالها مع الرؤساء الأميركي والتركي والأوكراني والكوري الجنوبي.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، مساء اليوم، الخميس؛ أوضح أن رحلة نتنياهو إلى الولايات المتحدة ستنطلق بعد انتهاء عيد “رأس السنة” العبرية، مطلع الأسبوع المقبل، وتشمل كذلك عقد اجتماع مع المستشار الألماني، أولاف شولتس.
وأكد البيان أن رحلة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، ستشمل زيارة إلى ولاية كاليفورنيا، حيث سيجري محادثات مع مالك منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إيلوم ماسك، و”آخرين” في وادي السيليكون، حول “تطوير الذكاء الاصطناعي”.
وفي إطار زيارته، سيلتقي بنتنياهو بالرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وأضاف مكتب نتنياهو أنه سيجتمع كذلك بـ”زعماء آخرين” على هامش فعاليات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح البيان أن “نتنياهو سيبدأ زيارته للولايات المتحدة في كاليفورنيا، حيث سيلتقي بإيلون ماسك وآخرين لإجراء محادثات حول موضوع تطوير الذكاء الاصطناعي”، ولفت إلى أنه يعتزم الاجتماع بـ”قيادات الجالية اليهودية في الولايات المتحدة”.
يأتي ذلك في ظل عدم مصادقة البيت الأبيض رسميا على أن بايدن سيلتقي مع على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع المقبل.
في المقابل، نقل “واللا” عن مسؤولين أميركيين أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أبلغ نتنياهو بأن جدول بايدن لا يسمح بأن يلتقي معه في البيت الأبيض، لكن بإمكانه أن يلتقي معه على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفاد مسؤول أميركي رفيع، تحدث لـ”واللا”، بأن غالبية المسؤولين في البيت الأبيض أوصوا بايدن بالاجتماع بنتنياهو في نيويورك، ويرون أن لقاءً مع نتنياهو في الغرفة البيضاوية بالتوقيت الحالي، سيلحق ضررا سياسيا بالحزب الديمقراطي.
ولفت مسؤول أميركي آخر إلى أن عددا من مستشاري بايدن كانوا قلقين من سيناريو يتظاهر فيه آلاف الأميركيين اليهود والإسرائيليين مقابل البيت الأبيض خلال لقاء بين بايدن ونتنياهو.
وأضاف أن البيت الأبيض لا يرغب “باستيراد” النقاش الداخلي في إسرائيل حول خطة إضعاف جهاز القضاء إلى واشنطن.
واعتبر المسؤولون الأميركيون أن عقد اللقاء في نيويورك سيؤدي إلى التوازن الصحيح بين الاعتبارات المختلفة.
فمن جهة، سيسمح اللقاء لبايدن بأن يبحث مع نتنياهو، وجها لوجه، في قضايا حارقة مثل الخطة القضائية والتطبيع مع السعودية؛ ومن جهة ثانية، سيبث اللقاء رسالة بأن الأمور تجري كالمعتاد.