أعلن الهلال الأحمر الليبي، الخميس، أن حصيلة قتلى الفيضانات في مدينة درنة شرقي ليبيا ارتفعت إلى 11300 قتيل، في وقت يبحث فيه الناجون عن ذويهم الذين جرفتهم الفيضانات.
فيما قال عمدة المدينة عبد المنعم الغيثي، إن الوفيات قد تصل إلى 18 ألفاً، استناداً إلى حجم الأضرار، في حديث لـ”رويترز”.
وأضاف رئيس البلدية أن المدينة بحاجة إلى فرق متخصصة في انتشال الجثث، وعبر عن مخاوفه من حدوث وباء، بسبب كثرة الجثث تحت الأنقاض وفي المياه.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه كان من الممكن تجنب الخسائر الفادحة في الأرواح لو كان لدى ليبيا، التي تشهد اضطرابات منذ أكثر من عقد، هيئة أرصاد جوية فعالة قادرة على إصدار التحذيرات.
وأوضح الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاسي، في تصريحات للصحفيين بجنيف: “لو كانت لديهم هيئة أرصاد جوية تعمل بشكل طبيعي، لكان بإمكانهم إصدار تحذيرات”.