قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن “السجن يعاني من ضغط كبير جراء الاستمرار في الاعتقالات حيث أن المتوسط لكل قسم في السجن ارتفع من 72 أسيرا إلى 182 أسيرا”.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن “الأسرى في سجن مجيدو يعانون أوضاعا حياتية صعبة ومعقدة، ناتجة عن السياسات الانتقامية والتعسفية المتبعة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، جراء الاكتظاظ الكبير الناتج عن الاعتقالات المتواصلة والمتصاعدة بشكل يومي”.
وأضافت الهيئة أن “سجن مجيدو من بين أكثر السجون معاناة جراء الاكتظاظ المتواصل، تحديدا في أقسام المعابر، حيث يوميا يتم إدخال أسرى جدد، وهذا يترتب عليه الكثير من الأمور والإجراءات والمستلزمات الحياتية، وبالتالي أصبح السجن يعاني من ضغط كبير جراء الاستمرار في الاعتقالات حيث أن المتوسط لكل قسم في السجن ارتفع من 72 أسيرا إلى 182 أسيرا”.
وأشارت على أن “الارتفاع في أعداد الأسرى والمعتقلين الجدد ألقى بظلاله على الأسرى المرضى الذين يحتاجون مراجعة العيادات وتلقي الأدوية وتلمس المعاناة الناتجة عن ذلك بالنظر إلى الأسرى الذين يعانون من أوجاع الأسنان حيث أصبح هناك مماطلة في مواعيد علاجهم”.
وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ”تكثيف زياراتها للسجون والمعتقلات، والالتقاء بالأسرى الجدد في مراكز التحقيق والتوقيف والمعابر الرئيسية في السجون والمعتقلات”.