عدد السكان ارتفع بـ194 ألف نسمة، بينهم 66 ألف مهاجر جديد، و56% غير راضين من “سيرورة الديمقراطية في إسرائيل”، حوالي 30% من السكان يواجهون صعوبة في تغطية النفقات الشهرية لعائلاتهم.
بلغ عدد السكان في إسرائيل بحلول رأس السنة العبرية حوالي 9 ملايين و795 ألف نسمة، حسبما ذكرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية اليوم، الأربعاء.
ويشكل اليهود 73% من السكان وعددهم 7 ملايين و181 ألفا؛ والعرب 21% وعددهم مليونان و65 ألف نسمة، يشمل قرابة 400 ألف في القدس وهبة الجولان المحتلتين؛ و6% “آخرين”، وعددهم 549 ألفا، وهم غير المصنفين دينيا وغالبيتهم العظمى مهاجرون غير يهود من دول الاتحاد السوفييتي السابق.
وارتفع عدد السكان بـ194 ألف نسمة، وبنسبة 2% قياسا بالسنة العبرية الماضية، التي وُلد خلالها 172 طفلا وتوفي 48 ألف مواطن، إلى جانب قرابة 66 ألف مهاجر جديد.
وتوقعت دائرة الإحصاء يرتفع عدد سكان إلى 10 ملايين في نهاية العام 2024، وأن يصل هذا العدد إلى 15 مليون نسمة بحلول العام 2048، وإلى 20 مليونا في العام 2065.
وتطرق تقرير دائرة الإحصاء الحالي إلى مواقف ومشاعر الجمهور في ظل خطة إضعاف جهاز القضاء الحكومية، وقال 56% إنهم غير راضين من “سيرورة الديمقراطية في إسرائيل”، مقابل 40% الذين عبروا عن رضاهم.
ويعتقد 73% أن الدين يؤثر بشكل قوي على الحياة في إسرائيل. وأيد ذلك 77% من اليهود و52% من العرب. وقال 56% إن تأثير الدين في مجالات مختلفة تزايد في السنوات الأخيرة. ورأى 49% من اليهود أنه ينبغي الفصل بين الدين والدولة.
وحسب المعطيات، فإن 43% من العرب و7.6% من اليهود شعروا بأنهم فقراء خلال السنة العبرية المنتهية. وتابعت المعطيات أن حوالي 30% من السكان يواجهون صعوبة في تغطية النفقات الشهرية لعائلاتهم.
وأفاد 65% بأن وضعهم الاقتصادي لم يتغير في أعقاب جائحة فيروس كورونا، لكن 28% قالوا إن وضعهم الاقتصادي ساء.