أعلنت الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها اليوم السبت، عن خططهم لبناء طريق تجاري وسكك حديدية، والتي ستربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا في مؤتمر مجموعة العشرين، وبحسب التقارير فإن إسرائيل” ستشارك في مد خطوط السكك الحديدية. البنية التحتية وخطوط الشحن مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن.
أمر جلل
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن “هذا أمر جلل، هذا أمر جلل بحق”، معتبرا أن المشروع “سيغيّر قواعد اللعبة” ويشكل خطوة هائلة إلى الأمام.
وأضاف: “سنستثمر مع شركائنا في خط السكك الحديدية الجديد الذي يبدأ من أنغولا ثم الكونغو وصولاً إلى زامبيا والمحيط الهندي”، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيؤدي إلى خلق فرص عمل، وازدهار التجارة، وتقوية سلاسل الإمداد والاتصال والتواصل بيننا، وهو ما سيجعل الأمن الغذائي في وضع أفضل”.
و تم الإعلان عن ذلك خلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت في نيودلهي. ولم يحدد البيت الأبيض بالضبط متى سيتم الانتهاء من المشروع وما هي تكلفته وكيف سيتم تمويله. وبحسب تقارير إسرائيلية، من المتوقع أن ينشر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعلانا في الساعات المقبلة حول الدور الذي ستلعبه “إسرائيل” في المشروع.
مذكرة تفاهم لمشروع اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وأعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم السبت، توقيع مذكرة تفاهم لمشروع اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا. وأضاف على هامش كلمته بـ “قمة العشرين” أن المشروع الاقتصادي سيسهم بتطوير البنى التحتية التي تشمل سككاً حديدية، وسيربط مواني الشرق الأوسط وأوروبا والهند.
وقال، إن الممر الاقتصادي سيوفر فرص عمل طويلة الأمد، موضحا: “الممر الاقتصادي سيزيد التبادل التجاري بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا”.
وأشار خلال كلمته إلى أن “المذكرة تدعم جهود تطوير الطاقة النظيفة، وسيساهم تنفيذها في توليد فرص عمل جديدة، ومكاسب طويلة الأمد على امتداد ممرات العبور لجميع الأطراف”.
وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تدفع على هامش قمة مجموعة العشرين، باتجاه مشروع طموح من شأنه أن يربط الهند وأوروبا من خلال خطوط السكك الحديد والنقل البحري عبر الشرق الأوسط، فيما يعد ردا محتملا على “طرق الحرير” الصينية الجديدة.